سيدني – الراصد 24
ودعت الكويت الدور الاول لنهائيات كأس آسيا 2015 لكرة القدم بخسارتها امام كوريا الجنوبية 0 – 1 امس الثلاثاء، في كانبيرا، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى.
ورفعت كوريا الجنوبية حاملة اللقب مرتين رصيدها الى 6 نقاط بعد فوزها الاول على عمان 1 – 0، وبقي رصيد الكويت بطلة 1980 خاليا من النقاط بعد سقوطها امام استراليا 1 – 4 افتتاحا. وسجل «محاربو تايغوك« هدف المباراة قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الاول عبر نام تاي هي، ولم تنفع بعدها محاولات الازرق بادراك التعادل.
واجرى مدرب الكويت التونسي نبيل معلول عدة تعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الاولى امام اصحاب الضيافة، إذ زج منذ البداية بعامر معتوق وفهد عوض على حساب حسين فاضل المصاب وخالد القحطاني، كما اشرك عبد الله البريكي اساسيا في خط الوسط ودفع بيوسف ناصر في المقدمة فيما ابقى فيصل زايد وصالح الشيخ على مقاعد الاحتياط. وللمرة الثانية ترك معلول نجم الفريق بدر المطوع والذي عانى من اصابة سابقا على مقاعد الدبلاء.
في الجهة الكورية، اضطر المدرب الالماني اولي شتيليكه الى اجراء 7 تغييرات معظمها بسبب الاصابات التي ستحرم لاعب وسط بولتون الانكليزي لي تشونغ يونغ من اكمال المشوار مع بلاده بسبب كسر في ساقه. وطالت التغييرات حارس المرمى إذ لعب كيم سونغ جيو بدلا من كيم جين هيون، كما غاب لاعب وسط باير ليفركوزن الالماني سون هيونغ مين بسبب المرض. ولم تشهد اول نصف ساعة اي فرص خطيرة من الطرفين، بعدها تلقى المخضرم لي كيون هو تمريرة جميلة في العمق فانفرد وسدد كرة ابعدها ببراعة الحارس حميد القلاف الى ركنية (30). وبعد دقائق انطلق تشا دو ري في الميمنة بمجهود فردي ورفع الكرة الى نام تاي هي، لاعب لخويا القطري وفالنسيان الفرنسي السابق، الذي لعبها رأسية من دون مقاومة دفاعية الى شباك الحارس القلاف مفتتحا التسجيل (36).
والتقى الفريقان 22 مرة ففازت كوريا 11 مرة والكويت 8 مرات وتعادلا 3 مرات. وتخوض الكويت مباراتها الاخيرة في المجموعة امام عمان في 17 الجاري.
أستراليا 4 ـ عمان 0
اكد المنتخب الاسترالي المضيف بدايته القوية وضمن تأهله للدور ربع النهائي للمرة الثالثة على التوالي في ثلاث مشاركات بتغلبه على نظيره العماني 4 – 0 في سيدني ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى. وسجل مات ماكاي (27) وروبي كروز (30) ومارك ميليغان (45 من ضربة جزاء) وتومي يوريتش (70) اهداف المباراة.
وكان رجال المدرب انج بوستيكوغلو افتتحوا النهائيات بالفوز على الكويت 4 – 1، فضمنوا تأهلهم إلى جانب كوريا الجنوبية التي حققت امس ايضا فوزها الثاني على حساب الكويت بنتيجة 1 – 0، فيما ودع المنتخبان الخليجيان البطولة من الباب الصغير قبل جولة الثالثة الاخيرة التي ستضعهما في مواجهة بعضهما. ةوبقي المنتخب الاسترالي في الصدارة بفارق الاهداف عن كوريا الجنوبية بانتظار مواجهتهما في الجولة الاخيرة السبت المقبل. ويكفي استراليا التعادل لضمان صدراة المجموعة.
واكد المنتخب الاسترالي، وصيف النسخة الماضية والساعي الى اللقب الاول في مشاركته الآسيوية الثالثة فقط منذ التحق بالقارة الصفراء عام 2006، العرض المميز الذي قدمه في مباراته الاولى امام الكويت، فيما فشلت عمان في تعويض هزيمتها امام كوريا الجنوبية 0 – 1 وفي تحقيق فوزها الثاني في النهائيات من اصل 8 مباريات حتى الان. وكانت مواجهة سيدني الثانية بين المنتخب العماني ونظيره الاسترالي في النهائيات القارية، والاولى تعود الى نسخة 2007 حين تعادلا 1 – 1 في دور المجموعات ايضا، فيما تواجه الطرفان في تصفيات نسخة 2011 وفاز «سوكيروس« ذهابا 1 – 0 في ملبورن وايابا 2 – 1 في مسقط.
وبالمجمل، تواجه الطرفان 8 مرات، ورفعت استراليا رصيدها امس الى اربعة انتصارات وفازت عمان مرة واحدة مقابل 3 تعادلات. (ا ف ب)
السعودية ـ كوريا الشمالية والصين ـ أوزبكستان
ستكون مواجهة اليوم الاربعاء بين السعودية وكوريا الشمالية في ملبورن ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس اسيا استراليا 2015 لكرة القدم مصيرية لان الخاسر سيودع النهائيات.
وتلقت السعودية هزيمة كان بمقدورها تلافيها امام الصين 0 – 1 اذ اهدرت ضربة جزاء لمهاجمها نايف هزازي في الشوط الثاني، فيما سقطت كوريا الشمالية بالنتيجة عينها امام اوزبكستان. لذا سيقترب الخاسر كثيرا من الخروج من الدور الاول، وقد يتأكد ذلك في حال خسارة احدهما وتعادل الصين واوزبكستان اللذين يلعبان في بريزباين. وتلتقي السعودية اوزبكستان في 18 كانون الثاني الجاري في ملبورن ايضا والصين مع كوريا الشمالية في كانبيرا.
وسيخوض الاخضر مواجهته الثانية من دون هدافه وافضل لاعب آسيوي لعام 2014 ناصر الشمراني الذي تعرض لاصابة ابعدتها عن المشاركة في النهائيات قبل المباراة الاولى. وعزا الروماني كوزمين اولاريو مدرب السعودية خسارة فريقه امام الصين الى الحظ السيء بعد اهداره ضربة الجزاء.
وأوضح اولاريو: «حاولنا ما بوسعنا، لكن لا زال أمامنا فرصة في التأهل، حيث أن الأمور لم تنته بعد خوض المباراة الأولى فقط، يجب أن نفوز في المباراتين المقبلتين، ويمكن أن نحقق ذلك«. أضاف: «سنستمر في عطائنا وسنعمل جاهدين من أجل التأهل للدور الثاني ونحن قادرون على ذلك«.
ويعول المنتخب السعودي، المشارك للمرة التاسعة في النهائيات،على سجله الايجابي امام نظيره الكوري الشمالي في مشواره نحو تناسي خيبة خسارته نهائي خليجي 22 على ارضه امام قطر ومحاولة الصعود الى منصة التتويج بعد ان غاب عنها في الاعوام العشرة الاخيرة. والتقى المنتخبان 8 مرات، ففازت السعودية 4 مرات وكوريا الشمالية مرة وتعادلا 3 مرات. ويحلم المنتخب السعودي بلقبه الاول منذ 1996 والرابع في تاريخه (توج به عامي 1984 و1996 وخسر النهائي اعوام 1992 و2000 و2007).
من جهته، استهل المنتخب الكوري الشمالي مشاركته الرابعة فقط في نهائيات كأس آسيا بشكل مخيب، علما انه يخوضها مع «ذيول« آسياد اينشيون الذي حرمه من جهود مدربه يون جونغ سو ولاعبه كيم يونغ ايل بسبب الوقف نتيجة الجدل الذي رافق المباراة النهائية ضد الدولة المضيفة والجارة اللدودة كوريا الجنوبية.
الصين ـ أوزبكستان
وضمن المجموعة عينها، يتجدد الموعد بين المنتخبين الاوزبكستاني والصيني عندما يلتقيان اليوم الاربعاء في بريزباين. وكان المنتخب الاوزبكستاني استهل مشاركته القارية السادسة على التوالي منذ استقلال البلاد بعد انحلال عقد الاتحاد السوفياتي بشكل جيد وحقق المطلوب بفوزه الصعب على نظيره الكوري الشمالي 1 – 0 على «استاد سيدني«، فيما بدأت الصين مشاركتها الحادية عشرة بفوز مفاجئ بعض الشيء على السعودية 1 – 0 ايضا.
وسيتجدد الموعد بين المنتخبين الاوزبكستاني والصيني للنسخة الثالثة على التوالي بعد ان تواجها في دور المجموعات في نسختي 2007 و2011، اضافة الى مباراتهما في الدور عينه خلال المشاركة الاولى لاوزبكستان عام 1996. وفي المجمل، التقى الطرفان 9 مرات سابقا وتتفوق اوزبكستان بخمسة انتصارات مقابل ثلاثة للصين وتعادل. ومن المؤكد ان كلا الطرفين سيسعى الى تعزيز سجله في مواجهة بريزباين لان الفوز سيفتح الطريق للتأهل للدور ربع النهائي خصوصا في حال انتهاء المواجهة الثانية بين السعودية وكوريا الشمالية بالتعادل.