بغداد – الراصد 24 ..
اثار الديبلوماسي العراقي السابق حامد الشريفي الذي زار اسرائيل اخيرا كثيرا من الجدل عنه وعن اهداف زيارته حيث يتحدث الشريفي نفسه عن تاريخه الشخصي في مقال نشره في موقع كتابات العراقي في
20-5-2008 قبل ان يتم حذفه في سنوات لاحقة من الموقع في حين بقي المقال في ارشيف عدد من المواقع والسيرفارات العراقية والعربية وفيما يلي نص المقال الذي من دون قراءته لا يمكن تكوين فكرة عن الدبلوماسي العراقي المذكور
والمقال هو عبارة رسالة خاصة وشكوى حيث يؤكد حامد الشريفي في شكواه بانه كان يبيع الخضار واللحوم الاسلامية الطازجة في لندن .
نص المقال
استولوا على داري واموالي بتحريض من وكيل سماحتكم في الكويت السيد علاء الدين امير محمد القزويني
كتابات – حامد الشريفي
السيد علي الحسيني السستاني دام ظله سيدي المرجع انا احد مقلديك ارفع لك هذه الظلامة التي وقعت علية على يد احد وكلائك في الكويت السيد علاء الدين امير محمد القزويني. اني تزوجت في
العام 1995 من ابنة السيد علاء الدين على مهر مؤخر قدره عشرة الاف دينار كويتي و من ثم في العام 2006 طلبت تلك السيدة الطلاق عن طريق احد وكلائكم في لندن هو السيد فاضل الميلاني الذي كانت بحوزته وكالة خطية مني شخصيا منذ العام 2004 و بعد ان تنازلت الزوجة عن مؤخر الصداق بالخلع و قام السيد الميلاني بتطليقها حسب الوكالة التي لديه منذ عامين و لم يرجع لي او يخبرني بذلك بالرغم من انني معلوم المكان وعادة يقوم رجال الدين بمحاولات وجهود مظنية لمنع وقوع الطلاق بين اي زوجين و لكن السيد الميلاني اجرى الطلاق بسرعة و بدون اشعاري حيث قامت طليقتي باخباري شفويا بعد اسابيع من ذلك و لم اصدقها في الوهلة الاولى الا بعد ان تكلمت مع السيد الميلاني هاتفيا ليؤكد لي الخبر. و بعدها بقيت طليقتي مع ولدي محمد حسين 11 عاما و محمد حسن 10 اعوام بقيت تسكن داري الوحيد في لندن الذي اشتريته قبل اكثر من عامين قبل زواجي و انا اسكن يوم في بيت والدي و يوم في بيت اختي و هكذا صبرا لانها ام اولادي واولادي يسكنون في بيتي، و ارى ابوها السيد علاء و عمها السيد حسن و ابن عمتها السيد صفاء الصافي احد الوزراء المعينين من قبلكم يقضون اياما في بيتي بدون موافقتي، فلا اعلم كيف يقوم سيد وعالم ووكيل لكم بعمل مثل هذا الذي حسب ما اعتقد انه مخالف للشرع فانا لم اجوز لاحد الدخول الى داري و النوم فيه فضلا عن الاكل و الصلاة فيه، يرجى يا مولاي تبيان جائزية مثل هذا العمل. و بعدها في يوم 18/10/2007 قامت طليقتي بنت العلماء بخطف اولادي الى الكويت بدون علمي علما حسب فتاويكم بان الولد هو للوالد عندما يبلغ السن السابعة. و قامت كذلك بالاستيلاء على بيتي بواسطة القانون الوضعي البريطاني بعد ان كذبت على المحكمة باني غير موجود و مختفي. و الان قبل ايام اخبرني المحامي الذي وكلته للدفاع عني بانها قامت بتجميد حسابي الشخصي في البنك الذي اعيش منه و فيه اقل من 6 الاف جنيه و علما يا سيدي ان هذه الاموال لم اسرقها او احصل عليها كما حصل بعض الوكلاء على اموالهم بالسهل، كنت اعمل و لي محل خضار و لحم حلال كنت اخرج يوميا قبل الصباح لكي اشرف على ذبح اللحوم التي ابيعها الى المسلمين لكي اطمئن 100% انها حلال و حسب الشريعة الاسلامية. و بعدها ذهبت لاخدم بلدي و خلال مدة وجودي في العراق فقدت العمل بيدي اليمنى نتيجة الارهاب في العراق و من ثم اصبحت سفيرا لبلادي في الكويت لمدة عام و ما عندي هو ما ادخرته من رواتبي الحكومية. فيا سيدي المرجع الاعلى ارجو تبيان حكم ما فعله و كيلكم السيد علاء القزوبني في الكويت و انا اذ اقوم بعمل كهذا اتظلم برسالة مفتوحة عبر الصحافة الالكترونية بعد ان كتبت لسماحتكم قبل حوالي خمسة اشهر برسالة مفصلة بيد السيد الكبنجي و لم احصل على جواب عليها، كذلك بعثت لسماحتكم رسالة اخرى بواسطة بريدكم الالكتروني و لم احصل على رد, و لقد اخبرني احد المقربين من سماحتكم في لندن بان عليكم ضغوط من عديلي الشيخ حسين ال ياسين الذي هو احد المقربين لديكم و من السيد صفاء الدين الصافي لذلك لم تردوا على رسالتي التي وصلتكم بيد السيد علي الكبنجي، فماذا عساي ان افعل فالامر بيدكم، بامر منكم سوف يتوقف وكيلكم من تماديه في الحرام، و هذا سوف يكون درسا لكل من تسول له نفسه للحرام و سوف يفكرون مليا قبل فعل الحرام و اللجؤ الى الشرع و ليس القانون الوضعي الانكليزي، هؤلاء كثيرون و نموا بفضلكم، قبل مرجعيتكم الشريفة كان المدعو يعيش عيشة عادية جدا والان املاكه ملأت العالم ايران و العراق ومصر وسوريا وبريطانيا والله يعلم ما خفي، فالرجاء يا سيدي و انا مسلم شيعي امامي من مقليديكم ارجوكم بيان رايكم الشريف و بالسرعة الممكنة و التدخل قبل فوات الاوان. فالرجاء كل الرجاء تبيان الحكم الشرعي ليس فقط لي بل لجميع مسلمي الشتات و المهجر، هل خطف اولاد بعمر اولادي بدون علمي جائز، هل استحواذ الوكيل المدعو لداري جائز. ملف القضية عندي كامل و متوفر و فيه فضائح كثيرة لتلك الاسرة المتلبسة بالعمامة الدينية لا اود ذكرها في هذا الوقت وهنالك شهود كثيرون مطلعون على القضية هم اية الله الشيخ الفاضل حسين الاميني والدكتور الفاضل محمد حكيمي والسيد علي الكبنجي و السيد محمد رضا السيد جعفر الهاشمي
hamidalsharifi@yahoo.co.uk