بغداد – الراصد 24 .
أفاق مئات العراقيين على صدمة كبيرة ألمت بهم حين تم في كندا قبل ايام الكشف عن فضيحة بطلها الأب عامر ساكا من الكنيسة الكاثوليكية ، حيث قام بسرقة تحويلات العراقيين وبعض السوريين المالية ممن كانوا يروجون معاملات هجرتهم الى كندا عن طريق الكنيسة كوسيط نزيه معترف به .
وقالت الصحف الكندية ان الاب ساكا وهو من كنيسة جوزف كالدين الابرشية الكاثوليكية اعترف لمراجعه الدينيين الشهر الماضي بما قام به من خيانة للأمانة التي وضعها مئات العراقيين والسوريين في عنقه ،o-AMER-SAKA-570-1و أقدم هو بدم بارد على انفاقها على القمار الذي لم يجن منه دولارًا واحداً مبدداً نصف مليون دولارفي بضعة ايام غير آبه لمعاناة اللاجئين والنازحين العراقيين الذين يبحثون عن سقف آمن لايوائهم في اية دولة.
وقالت ماريا نعوم العراقية اللاجئة الى الاردن انها تعيش مع بنتها في الكنيسة بعمان منذ اكثر من عشرين شهرا ولديها امل في الهجرة الى كندا قبل ان تفجع بهذا الخبر ، وصرخت ماريا رافضة اكمال حديثها: مَن نصدق بعد الآن ؟ لا نصدق أحداً كلهم يمصون دماءنا نحن المسيحيين الفقراء .
وقال عبدالحسن الزيراوي وهو عراقي مقيم في تركيا حالياً أنه هرب من الحرامية في بلاده التي يحكمها لصوص باسم الدين والمذهب الشيعي ليجد من يخطف تعب عمره باسم الين والكنيسة والاخلاص للصليب في الخارج .
وقالت أم فاطمة الكعبي مع بناتها الثلاثة والمقيمة في بيروت وهي تعاني وقع الصدمة ، ان الناس نصحوها بعدم تحويل اي مبلغ عن طريق البنوك والقيام بالتحويل المباشر الى الكنيسة وهذا الأب الذي تبين انه لص بثياب دينية
وقالت ام فاطمة المسألة ليست عند هذا الحد بل هناك اشخاص لبنانيون يعملون في كنائس في بريطانيا وكندا وفرنسا على صلة بما هو ربما اكبر من سرقة نصف مليون دولار حيث سمعت من صديقاتها عن قصص نصب تمت عبر اشخاص استغلوا وجودهم وعملهم وصلاتهم بالكنيسة .