اربيل – الراصد 24 ..
كشف قيادي كردي رفض اقليم كردستان العراق لوساطة ايرانية تهدف الى تحسين العلاقة بين قوات البشمركة الكردية وفصائل الحشد الشعبي من اجل تنسيق الجهود في الحرب ضد داعش .
وقال القيادي الذي رفض الافصاح عن هويته، في تصريح ان «وفداً عسكرياً ايرانياً زار الاقليم قبل ايام والتقى مسؤولين في وزارة البشمركة وحكومة كردستان وطلب من وزارة البشمركة التعاون مع قوات الحشد الشعبي في مواجهة تنظيم داعش والعمل معاً على استعادة الموصل«.
واضاف ان «وزارة البشمركة رفضت الطلب الايراني واكدت للوفد ان اقليم كردستان يرفض اقتراب قوات الحشد الشعبي من المناطق التي تفرض البشمركة السيطرة عليها خشية وقوع مشاكل بين الطرفين»، مشيرا الى ان «قيادات البشمركة ابلغت الوفد الايراني انها سمحت لأربعة الاف عنصر من قوات الحشد الشعبي منذ خمسة ايام بالقتال في قرية بشير التركمانية التي تقع على بعد 27 كم غرب كركوك«.
واوضح ان «قوات الحشد الشعبي اكدت رغبتها في السيطرة على القرية ذات الغالبية الشيعية دون مشاركة قوات البشمركة في تحريرها«.
وكان رئيس جهاز الاستخبارات الكردية في حكومة اقليم كردستان مسرور البارزاني نجل رئيس الاقليم مسعود البارزاني قد اعرب اخيرا عن قلقه من دور الحشد الشعبي المدعوم إيرانياً في القتال ضد تنظيم داعش وخاصة في المحافظات ذات الغالبية السنية مثل صلاح الدين كونه يمكن أن يخلق مشكلة أكبر حتى من داعش نفسه.