متابعة / علي السامرائي
جسدت استضافة دولة قطر لمونديال كأس العالم 2022 قصة نجاح على مختلف المستويات حملت في ثنايها ارثا و صنعت تاريخا مجيداسيدوم لعقود طويلة.
وحافظت قطر خلال مونديالها المتميز على التقاليد والعادات العربية والاسلامية الى جانب مواكبة المتغيرات والتطورات التقنية لتقدم للعالمبطولة نموذجية في تاريخ المنطقة.
وباتت عملية الأرشفة التاريخية للحدث حااة ضرورية ومهمة تسهم في حفظ الذاكرة وبناء الوعي التاريخي لكل فئات المجتمع بما يعزّزذاكرتهم وبحفظ لهم ما تحقق من انجازات.
واحتضنت مكتبة قطر الوطنية، حفل تدشين كتاب “الإرث.. كأس العالم فيفا قطر 2022“ لمحرره الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني،في 135 صفحة باللغة العربية وضم بين دفتيه ترجمة بالإنجليزية في 97 صفحة.
وقال المؤلف “نحن في الحقيقة لا نحتفل بتدشين كتاب، لكننا نحتفل بنجاح دولة قطر في تنظيم أول نسخة عربية من بطولة كأس العالم، حيثتركت لنا البطولة إرثا من الفخر ومن الإنجازات في كل مناحي الحياة”.
ووثق الكتاب لمظاهر الإرث الذي تركه المونديال في عدد من القطاعات وهي: الإرث المعماري والحضاري، الإرث الاقتصادي والسياحي، الإرثالقانوني: تجربة العمل، ثم الإرث الثقافي والتراثي.
وتقدم الدكتور ثاني بن علي بن سعود آل ثاني بالشكر لـ”مواني قطر” الراعي الرسمي للكتاب، مبينا إنها كانت “ركيزة أساسية في نجاحالدولة في استضافة كأس العالم”، مثنيا على اسهام اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في صياغة حقوق الإنسان وصيانتها، وكانت “بوابةقطر للعبور إلى النجاح في استضافة كأس العالم”.
وشهد حفل التدشين عقد جلسة حوارية بالتعاون مع كليات الهندسة والآداب والاقتصاد بجامعة قطر، شارك فيها الدكتور خالد كمال ناجيعميد كلية الهندسة، والدكتور جلال القناص الأستاذ المشارك بكلية الإدارة والاقتصاد، والدكتور عبدالمطلب مكي الأستاذ المساعد في قسمالإعلام بكلية الآداب والعلوم.