بغداد – الراصد 24
كشف الإطار التنسيقي عن عدد من الاخفاقات الحكومية، اضافة الى موقفه من التجديد لرئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي.
وقال عضو الإطار علي الفتلاوي في تصريح صحفي إن “الكاظمي قدم ورقة اصلاحات حكومية متكونة من 41 نقطة لكنه لم ينفذ منها الا شيء واحد وهو العلاقات الخارجية”.
وأضاف الفتلاوي أن “اهم الامور التي وعد بها الكاظمي الكتل السياسية هي الإصلاح الاقتصادي والورقة البيضاء، لكننا تفاجئنا بتخفيض قيمة الدينار مقابل الدولار مما دفعنا للتسائل هل هي حكومة إخفاقات أم إصلاحات”.
وأشار الفتلاوي الى ان”الامر الثاني هو المنافذ الحدودية التي وعد بالسيطرة عليها ، ولم يفِ بوعده كونها للآن تصنف ضمن أبواب الفساد الكبيرة التي تضر بالمواطن بشكل مباشر، من خلال دخول وخروج البضائع الفاسدة، إضافة الى دخول كميات كبيرة من المخدرات راح ضحيتها مئات الآلاف من الشباب”.
وتابع عضو الإطار، أن”الملف الأمني شهد خروقات كثيرة خلال توليه المنصب حيث ان هنالك تعرضات يومية على قطعاتنا الأمنية في ديالى وصلاح الدين وكركوك” ،مؤكدا، أن “عودة داعش باتت متوقعة في ضل هذه الأوضاع الأمنية الرخوة “بحسب تعبيره.
واختتم حديثه أن” الإطار التنسيقي والقوى المتحالفة معه اتخذت قرارا نهائيا بعدم التجديد لرئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي كونه فشل فشلا ذريعا في إدارة الدولة”.