بغداد – الراصد 24 ..
كشف النائب عن اتحاد القوى خالد المفرجي، الخميس، أن “لجنة التنسيق العليا” التي شكلت مؤخرا من قبل قيادات سياسية سنية وجهت ثلاث رسائل إلى مراجع الدين والسياسيين والنازحين، مشددا على ضرورة تأييد عمل اللجنة لـ”الخلاص” من الأداء السياسي السلبي.
وقال المفرجي في بيان اليوم”بعد أن أصدرنا البيان الذي تضمن إعلان تشكيل لجنة التنسيق العليا وأهدافها وخريطة الطريق المعتمدة لتنفيذ مهامها الوطنية، تواترت ردود الأفعال التي حملت دعما وروحا ايجابية في الغالب الأعم، كما وصلتنا ملاحظات ونقد بناء عماده تطوير العمل وزيادة مساحته، ولا ننكر وجود أصوات ما زالت تغرد خارج السرب لأغراض تعنيها هي ولا تعني غيرها”.
وأضاف البيان أن “اللجنة توجه رسائل ثلاث الأولى إلى المراجع الدينية الرشيدة في العراق كافة، تدعوهم فيها إلى دعم وتأييد المبادئ المعلنة على اعتبار أن العمل المنظم والموحد ذا الأفق الوطني الواضح سبيل للخلاص من الأداء السياسي السلبي الذي اتسمت فيه المرحلة الماضية”، مؤكدا أن “دعم المرجعيات الدينية عامل يكتسب طاقة كبيرة ودفعا مؤكدا لرفع الغبن والمعاناة وبخاصة عن النازحين والمهجرين”.
وأوضح أن “رسالتنا الثانية لشركائنا السياسيين الذين رحبوا بإعلان تشكيل لجنة التنسيق العليا ندعوهم إلى مؤازرة عمل اللجنة التي وضعت خطواتها الأولى من خلال الحوار معهم ذلك أن العمل الوطني والهدف الكبير لا يستقيم دون تفهم ودعم ومؤازرة”.
وتابع أن “رسالتنا الثالثة إلى الأهل النازحين منهم أو الأسرى في المدن والمناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي، نقول لهم: أنتم أهلنا وولاؤنا مطلق لكم، وان خلاصكم ورفع معاناتكم هو من أولويات عملنا”.
وكان زعيم ائتلاف “متحدون للإصلاح” أسامة النجيفي أعلن في (22 تشرين الثاني 2015)، عن تشكيل “لجنة تنسيق عليا” تضم 13 شخصا، خاصة بالمحافظات التي يسكنها السنة في العراق.
وعزا عضو تحالف القوى العراقية خالد المفرجي في (23 تشرين الثاني 2015)، أسباب تشكيل اللجنة إلى الحاجة لتكون القيادات السنية “رأياً موحداً”، فيما اعتبر أسماء هذه اللجنة ومناصبها في الدولة بأنها “الأعلى والأبرز” داخل التمثيل السني بالعملية السياسية.
في حين عد القيادي في ائتلاف متحدون محمد الخالدي في (24 تشرين الثاني 2015)، تشكيل اللجنة بأنه بداية لتأسيس حزب من اجل المشاركة في الانتخابات، مؤكدا أنه لا يمكن إشراك أي متعاون مع “داعش” في اللجنة.