بغداد – الراصد 24
دعا أحمد المطيري رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري، يوم الاثنين، رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري، للانسحاب من الإطارالتنسيقي بشكل رسمي.
ووجه رئيس تحالف الفتح هادي العامري، اليوم الإثنين، نداء جديداً للتيار الصدري والإطار التنسيقي لـ”ضبط النفس”، محذراً أن التحشيدالجماهيري قد يخرج عن السيطرة ويفضي الى العنف.
وقال المطيري في بيان، “أفهم من خلال بيانك أنك لست من الإطار مع العلم أنت قطب الرحى فيه وطالما طالبت لهم ولم ترضَ بدخول جزءمنهم مع التيار في تشكيل الحكومة سابقاً”.
وأضاف “خطابك ينبغي أن يكون للإطار وليس للتيار فلسنا من نطلب الدم ولا الفتنة، اسمع خطابات حلفاءك في الإطار فأما أن تعلنانسحابك منهم وأما أنك لا زلت معهم في إطار الفتنة التي يريدوها، نحن وقيادتنا نحسن بك الظن ولكن إنما (قَتلَ الناس انصاف الحلول)،وكيف تطلب منا الحوار مع من يهدد قأئداً وطنياً وزعيماً سياسياً وسيدا وسليلا ووريثا لمنهج الصدر، كيف تقبل ان نتحاور مع من يهددبقتله”.
وتابع البيان، “كلكم وبلا استثناء تعلمون ان السيد المالكي تحدث بهذا الكلام مرارا وتكراراً ونحن وانتم على يقين بأنه غير مفبرك، وقد طلبسماحة السيد مقتدى الصدر استنكاراً منكم لهذا التسريب فلم تستنكروا ولم يرعوا حرمة الله في بقية الصدر”.
وقال المطيري، “أيها الحبيب الطيب: نحن بحاجة إلى أفعالٍ لا أقوال، فأمر وافعل وامنع تظاهرت الغدر – العصر– فقد طلبوا فيها الفتنةوالفتنة أشدُ من القتل لو كانوا يعلمون”.
وتعقيباً على كلام العامري، وضع وزير الصدر صالح محمد العراقي، يوم الإثنين، 3 شروط لقبول دعوة رئيس تحالف الفتح هادي العامريللحوار بين التيار الصدري والإطار التنسيقي.
وقال العراقي في تغريدة”تكرّر دعوة الأخ العامري للحوار بين الإطار (الذي ينتمي له) وبين التيار الصدري الذي تخلّى عنه، فأقول: إننا لوتنزّلنا وقبلنا الحوار فذلك مشروط بانسحاب الأخ العامري وكتلته من الإطار، واستنكار صريح لكلام (سبايكر مان) الذي صرح به فيالتسريبات قبل أيام قلائل”.
وأضاف، “كنتَ أنت من ضمن الموقعين على وثيقة إصلاحية.. ولم تنفذ.. فمن الضامن لتطبيق الحوار الإصلاحي؟! فعليك بتحديد ضامن لكيننقذ العراق من أنياب الفـ*ساد”.