بغداد – الراصد 24 …
أكد المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الأربعاء، أن المدرعات المضادة للألغام التي تسلمتها وزارة الدفاع تشكل جزءاً من صفقات التسليح والتجهيز الكثيرة التي وقعت مع الولايات المتحدة الاميركية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وفيما اشار إلى أن القوات المسلحة ستحصل أيضاُ على طائرات حربية ودبابات أبرامز من بين معدات أخرى، عدّ أن ذلك “لا يعني الانغلاق” وعدم الانفتاح على الدول الأخرى وإبرام صفقات عسكرية معها.
وقال سعد الحديثي في تصريح صحافي، إن “ما تسلمته وزارة الدفاع، أول أمس الاثنين، من مدرعات مضادة للألغام، يشكل جزءاً من صفقات التسليح والتجهيز الكثيرة مع الجانب الأميركي”، مبيناً أن “الجانبين العراقي والأميركي توصلا خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى اتفاقات عديدة تؤمن تجهيز القوات العراقية بمختلف أنواع الأسلحة”.
واضاف الحديثي، أن هناك “صفقات أخرى لتجهيز العراق بالطائرات الحربية، فضلاً عن دبابات أبرامز”، مؤكداً أن ذلك “لا يعني انغلاق العراق وعدم انفتاحه على الدول الأخرى وإبرام صفقات عسكرية معها”.
وكانت وزارة الدفاع العراقية اعلنت، أول أمس الاثنين،(الخامس من كانون الثاني 2015 الحالي)، عن تسلمها الوجبة الأولى من العجلات المدرعة المضادة للألغام والكمائن، ضمن صفقة التسليح التي وقعتها مع الجانب الاميركي، وفي حين بيّنت أن تلك المدرعات ستدخل الخدمة ضد تنظيم (داعش)، أكدت إن وزير الدفاع والسفير الاميركي في بغداد، بحثا سبل التعاون بين البلدين وتدريب وتسليح القوات العراقية وتفعيل الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية بين البلدين.
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في (العشرين من كانون الأول 2014 المنصرم)، عن مصادقة الخارجية الأميركية على صفقة بيع دبابات وعجلات مدرعة مع قطع غيار ومعدات إسناد أخرى للعراق بقيمة تصل إلى نحو ثلاثة مليارات دولار.