بغداد – الراصد 24
شدد النائب عبد القهار السامرائي القيادي في تحالف القوى العراقية على اهمية الرقابة الدولية على سير الانتخابات التشريعية لضمان اوسع مشاركة لناخبي المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، محذرا من هيمنة الفصائل المسلحة على الانتخابات.
وقال السامرائي في تصريح لوكالة ( الراصد 24) ان” الكتل السنية تتحرك الان ضمن اطار القانون والتشريع في بعد ان عجزت في الفترة الماضية عن تاجيل الانتخابات بسبب ظرف الشارع والنازحين وصعوبة اعادة الاستقرار والفصائل السياسية المسلحة”، مشيرا الى ان “الكتل السنية اضطرت بناءا على قرار المحكمة الاتحادية الى انشاء قوائمها الانتخابية والذهاب بتسجيلها وبناء التحالفات وتقديم المرشحين من اغلب الكتل السياسية الوطنية”.
ونوه النائب السامرائي الى ان ” الكتل النيابية السنية تنتظر يوم الانتخابات وخاصة دور الحكومة في بسط النفوذ واعادة الاستقرار باعتباره الجانب الاساسي في الحراك بمكونات المحافظات المنكوبة”.
وبين النائب عبد القهار السامرائي العضو البارز في تحالف القوى العراقية الى ان “اهم العوامل التي تؤثر على اداء الكتل السنية هو العامل الامني الذي يعد امرا اساسيا فضلا عن استقرار المناطق والنزوح من المناطق التي لم يعود النازحين اليها وهو عامل مهم اخر في حسم نتائج الانتخابات” منوها الى “وجود تخوف وقلق لدى الجمهور السني من وجود فصائل مسلحة في محافظات عدة ولاسيما في صلاح الدين ديالى كركوك ونينوى “، معبرا عن اعتقاده من ان” يؤدي القلق الحاصل الى احجام الناخبين عن المشاركة فضلا عن وجود خشية من ان يتم الضغط على الناخبين باتجاه خيارات محددة”.
واشار السامرائي الى ان “شكل البرلمان المقبل سيكون قلقا كونه انعكاسا للواقع الحالي واذا لم يتدارك المجتمع الدولي بالتعاون مع الحكومة لتحقيق الاطمئنان للمواطن فان المشاركة ستكون قليلة خاصة مع وجود مؤشرات في محافظة ديالى عن سحب بطاقات الناخبين من المواطنين”.
واكد النائب عبد القهار السامرائي على ان “الرقابة الدولية مهمة في هذا الظرف وخاصة في المناطق المحررة او المناطق التي تنتشر بها فصائل سياسية لوجود عدم استقرار فضلا عن ان الرقابة الدولية تساعد على تحقيق الاطمئنان لدى الناخبين وتوفر البيئة المناسبة مما يساهم بذهابهم بشكل واسع الى صناديق الاقتراع”.