بغداد – علي السامرائي
اكد الشيخ الدكتور المحامي ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم، ان مونديال قطر2022، سيكون نسخة استثنائية وفريدة من نوعها في كل بطولات كأس العالم مشددا على الترحيب بكل الجماهير على اختلاف خلفياتهاالثقافية والفكرية من دون التخلي عن الانتماء العربي الأصيل والعقيدة الإسلامية السمحاء.
وشدد ال ثاني في تصريح خاص على” أن مونديال قطر هو مونديال كل العرب ان ومسؤولي الدول العربية جميعها يتحدثون على ان فوزقطر بشرف تنظيم البطولة العالمية ومنذ قبل 12 عاماً هي فوز للعرب “.
وبين الشيخ ثاني بن علي ال ثاني أن “الدوحة أصبحت بجدارة عاصمة الرياضة ليس في المنطقة فقط، بل على مستوى العالم”، مشيراً بأن“الدوحة مثلت الحل السحري لدى الاتحاد الآسيوي لاستضافة بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023 بعد اعتذار الصين عن تنظيمها.“
ولفت الشيخ ال ثاني إلى”ان الملاعب الثمانية التي شيدتها دولة قطر لمونديال 2022، تعد أيقونات لم يشهد لها العالم مثيلا”، منوها الى ان“النهضة التي تشهدها قطر في المجال الرياضي واكبتها تشريعات رياضية وهيئات قائمة على إدارة الشأن الرياضي، تتولى معالجةموضوعات خاصة تطرح في إطار القانون الرياضي كعقود الاحتراف الرياضي والرعاية الرياضية وعقود نقل وبث الفعاليات الرياضيةوالتأمين وشغب الملاعب والإدارة الرياضية وغيرها.“
واوضح الشيخ ال ثاني بإن “عقيدة ومبدأ قطر منذ عقود التعلق بتحالف الحضارات وحوار الأديان وتضامن الثقافات وأنها بنفس هذهالعقيدة الحضارية قدمت ترشحها لتنظيم كأس العالم وفاز ملفها عن جدارة” ، مبينا انه” منذ أن نلنا شرف استضافة كأس العالم تعرضتقطر إلى حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف ورغم ذلك فالشعب القطري سيرحب كعادته بكل الجماهير على اختلاف خلفياتهاالثقافية والفكرية من دون أن نتخلى عن انتمائنا القطري العربي الأصيل وعقيدتنا الإسلامية السمحاء.“