بغداد – الراصد 24 ..
أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس في باريس أن القوات العراقية تتقدم “بأسرع مما هو متوقع″ في معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال العبادي عبر الفيديو من بغداد بمناسبة افتتاح اجتماع رفيع المستوى في باريس حول المستقبل السياسي لثاني مدن العراق، إن القوات العراقية “تتقدم بأسرع ما كنا نتوقع ومما خططنا له” في اتجاه الموصل.
واشار الى “ان القوات تتقدم نحو الموصل افضل من الجدول الذي اعد لها مؤكدا ان الحرب في الموصل عراقية والقوات الاجنبية مساندة لها وغير قتالية في اشارة الى قوات التحالف الدولي تتقدمها القوات الاميركية التي يوجد منها حوالي 4500 عسكري على الاراضي العراقية حاليا. واشار الى ان الذي يقاتل على الارض العراقية قوات امنية عراقية فقط واي قوات اجنبية موجودة على الارض هي غير مقاتلة.
واضاف العبادي ان مواطني محافظة نينوى ينتظرون ساعة الخلاص حيث تتقدم القوات المسلحة لتحرير الموصل باسرع مما كان متوقعا. وعن الاوضاع في محافظة الانبار اوضح انه لم تبق الا مناطق صغيرة هناك غير محررة.
واكد انه برغم “اعداد النازحين العراقيين والسوريين الا اننا وضعنا خططا موسعة مع جهات محلية ودولية للسيطرة على الامر مع فتح ممرات امنة لمن يرغب بالخروج والنزوح من الموصل”. وشدد على عدم السماح باي تجاوز على حقوق الانسان في الموصل مشيرا الى انه تمت احالة الكثير من الذين تجاوزوا على حقوق الانسان الى القضاء .
ومن جهته قال الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند في كلمة له أن معركة تحرير مدينة الموصل حاسمة داعيا الى عدم السماح لعناصر تنظيم داعش بالهروب من الموصل إلى الرقة السورية .
واوضح ان تنظيم داعش الارهابي يتقهقر في كل مكان مؤكدا ان القوات العراقية هي التي تقود معركة الموصل. وقال “يجب ان لا نسمح لعصابات داعش من الهروب من الموصل الى الرقة حتى لا نمكنها من شن هجمات من هناك”.
واضاف ان القوات الفرنسية تشارك بقواتها البرية والبحرية في معركة الموصل وقال ان معركة الموصل تكتسب أهميتها كونها تضرب داعش في معقله موضحا ان المعركة ضد داعش ستستمر لوقت طويل ويجب توفير خطط لتأمين المناطق المحررة.
وشدد بالقول ان هزيمة عصابات داعش في مدينة الموصل ستكون نصرا سياسياً وعسكرياً وانسانياً ..
واشار الى ان المدنيين داخل مدينة الموصل يعيشون أوضاعاً صعبة مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك تنظيم سياسي واداري للمدينة بعد تحريرها من داعش .. واعدا ببذل “قصارى جهدنا في إعادة الحياة للموصل بعد تحريرها .