بغداد – الراصد 24 ..
اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لبرلمان بلاده انه سيستقيل من رئاسة الحكومة في حال فشله بحماية المواطنين وسيحترم اي قرار له بتغيير الحكومة منوها الى ان الخروج منها اسهل من دخولها .
وقال العبادي خلال في كلمته امام مجلس النواب العراقي في جلسة خاصة الثلاثاء شارك فيها وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد الغبان انه” سيتخلى عن منصبه في حال عدم قدرته على حماية المواطنين ومصالحهم.”
واشار الى ان القرارات التي يتم اتخاذها في مجلس الوزراء تتم بالتوافق وليس هناك تهميش لاي مكون من مكونات الشعب العراقي والجيمع يتحملون مسؤولياتهم.
وأضاف العبادي أن قرار الخروج من الحكومة اسهل بكثير من قرار دخولها “، مشددا بالقول أن “اي قرار من البرلمان لتغيير الحكومة سيكون امرا محترم من قبل الحكومة”. لافتا الى ان “الانتصارات في تكريت ضد تنظيم “داعش” كانت نوعية وتاريخية نتيجة التلاحم بين المتطوعين والقوات الامنية والحشد الشعبي”.
وحول الخروقات الامنية في محافظة الانبار الغربية اكد ان ما حصل هناك كانت حرب نفسية شارك فيها البعض لكنه لم يسم هؤلاء .. موضحا ان ثلثي المعركة الان هي حرب نفسية وترويجها يؤثر على وضع الجنود ولذلك يجب الحد من المروجين .
وشدد بالقول انه “لا يوجد تراجع في الانبار”.. وقال ان الرمادي ما زالت صامدة والقوات الامنية في بعض مدن الانبار سيتم دعمها ومساندتها . واضاف ان المؤسسة العسكرية تمثل رمزا للوطن وإضعافها سيؤدي الى مخاطر كبيرة . وأكد رئيس الوزراء أن مدينتي بغداد وكربلاء غير مهددتين من تنظيم “داعش” عسكريا .. لكنه استدرك بالقول أن جميع المدن غير آمنة من التفجيرات والخروق الأمنية .
وقال رئيس الوزراء العراقي أن الحشد الشعبي مؤسسة رسمية خاضعة لقرارات القيادة العامة للقوات المسلحة الخاضعة لسلطته. وشارك في جلسة البرلمان هذه الى جانب العبادي وزيري الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد الغبان اللذين طلبا تحويل الجلسة التي حضرها ايضا قائد العمليات المشتركة الى سرية نظرا لخطورة المعلومات التي ستناقش فيها.