بغداد – الراصد 24 ..
اكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ان القوات العراقية اصبحت على الحافات الامامية لمدينة الرمادي وستدخلها خلال ايام قليلة وهي تحاصر الفلوجة تماما بعد ان حررت جميع القرى المحيطة.
وخلال تفقده لقاطع العمليات العسكرية الجارية في محافظة الانبار (110 كم غرب بغداد) من اجل تحريرها من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية داعش فقد اطلع وزير الدفاع على سير المعارك ضد داعش
في الخطوط الأمامية لمناطق التماس ضمن محور الثرثار والبوعيثه وعلى الحافات الأمامية لمدينة الرمادي . ونقل الى المقاتلين رسالة من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي يؤكد فيها “الثقة بهم في ان يكونوا بمستوى تطلعات شعبهم وقيادتهم في انجاز المهام وتحقيق الأهداف المرسومة بتحرير كامل تراب الانبار”.
واستمع الوزير إلى شرحً مفصلاً قدمه قائد عمليات الانبار حول الخطط الموضوعة وطبيعة القتال والتقدم الحاصل للقطعات والمهام التي ستضطلع بانجازها القوات في الصفحات اللاحقة للعملية. واكد على ” ضرورة استثمار النصر المتحقق وإدامة الزخم من اجل اختصار الزمن وطرد العصابات الإجرامية وبث خبر النصر إلى أهالينا في محافظة الانبار خاصة وان ما تحقق من انتصارات في اليومين الماضيين كبيرٌ جداً ويفوق ما تم التخطيط له في قيادة العمليات المشتركة” كما نقل عنه اعلام الدفاع في بيان صحافي تلقت “أيلاف” نسخة منه.
واشار وزير الدفاع الى ان القطعات العسكرية تبعد الان 5 كيلومترات عن مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار مشددا على ان المدينة اصبحت في متناول اليد وستدخلها القوات خلال ايام قليلة. ووجه بضرورة إدامة إبقاء فتح الممرات الآمنة للمدنيين الذين يعمل عناصر داعش على اتخاذهم دروعاً بشرية لإعاقة تقدم القوات المسلحة مشيداً في الوقت نفسه برجال الهندسة العسكرية الذين يقومون بأعمال رائعة ليلاً ونهاراً رغم صعوبة العمل في أجواء المعركة من اجل تأمين وحماية وأرواح المقاتلين وكذلك الحفاظ على البنية التحتية من التدمير بعد أن قامت تلك العناصر وكعادتها بتفخيخ الدور والطرق وجميع الأماكن الخدمية في الرمادي .
وشدد العبيدي على العمل من اجل “الاستمرار وبزخم عال بالدعم اللوجستي للقطعات من ومعدات وعجلات وحملها براً وجواً”.. مثنياً على الدور الرائع التي تقوم به طيارو القوة الجوية وطيران الجيش في حسم هذه المعركة وقطع خطوط الإمداد للعدو وإدامة الإمداد للقطعات العراقية.
وأكد وزير الدفاع “أن بشائر النصر والتحرير تلوح في الأفق وان قطعاتنا الباسلة مسنودة بالمجاهدين الأبطال من قوى الحشد الشعبي وأبناء العشائر قادرون على تحرير الانبار وزف البشرى للعراقيين قريباً”.