روما – الراصد 24 ..
أعلن وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، أنّ الظروف الحالية لا تسمح بأن يقوم البابا فرنسيس بزيارة العراق.
وقال بارولين في مقابلة مع تلفزيون “تي في 2000” الكاثوليكي الإيطالي، إن “مثل هذه الزيارة تتطلب توفر الحد الأدنى من الظروف وهي غير متوفرة الآن”.
وأضاف: “لم تحل مشكلة الإرهاب”، مشيراً إلى أنه خلال زيارته تكون لديه الانطباع الذي أكدته سلطات بغداد بأن “جذور هذه الظاهرة ما زالت موجودة”، لكن الكاردينال بارولين أكد رغبة البابا في الذهاب إلى العراق.
وقال لصحيفة الفاتيكان: “سيرفع ذلك بالتأكيد الروح المعنوية للعراقيين أمام الصعوبات التي لا يزال يتعين عليهم مواجهتها”.
ومن المقرر أنّ يزور البابا الإمارات العربية المتحدة في أوائل شباط المقبل، وهي أول زيارة يقوم بها رأس الكنيسة الكاثوليكية إلى شبه الجزيرة العربية. وجرى الحديث عن احتمال زيارة العراق في هذه المناسبة قبل بضعة أسابيع من رحلة إلى المغرب مقررة في أواخر آذار.
وأمس الأربعاء، قال السفير العراقي لدى الفاتيكان، عمر البرزنجي في تصريح صحافي : “لقد كانت زيارة رئيس وزراء الفاتيكان مهمة جداً وقد عملنا عليها منذ سنتين، فأنا سفير جمهورية العراق لدى الفاتيكان، وقد عملت كثيراً على زيارة قداسة البابا إلى العراق عموماً وبضمنها كوردستان العراق، وجاء الجواب قبل سنة وشهر تقريباً وحصلت عليه من وزارة الخارجية الفاتيكانية، فهو سيزور العراق ولكن الوقت غير محدد لحد الآن، ولكن كان لا بد بالبداية من زيارة رئيس الوزراء الذي هو سكرتير الدولة والشخص الثاني في الفاتيكان، لذلك كانت لهذه الزيارة أهمية كبيرة لدى الحكومة العراقية ولدى حكومة إقليم كوردستان، واعتقد بأن رئيس وزراء الفاتيكان وصلت له رسالة مهمة جداً خلال الزيارة، وكان في غاية الارتياح وقام بالقداس للمرة الاولى في بغداد، وبحضور المسيحيين والمسلمين والصابئة أيضاً”.