بغداد – الراصد 24:
انتقدت رئيسة حركة “إرادة” النائبة حنان الفتلاوي، السبت، تصريحات الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، الجنرال ديفيد بتريوس التي اعتبر فيها أن “الميليشيات” تمثل الخطر الأكبر على استقرار العراق وليس تنظيم “داعش”، فيما اتهمت الولايات المتحدة الأميركية بإيقاف عمليات تحرير تكريت.
وقالت الفتلاوي في بيان تلقت “الراصد 24” نسخة منه، إنه “من غير الانصاف بل من الغباء مساواة من خرج لأجل بلده من ابطال الحشد الشعبي مع تنظيم داعش الوحشي البربري الدموي الذي تمثله عصابات اجرامية”، متهمة الولايات المتحدة الأميركية و”اداوتها في الشرق الاوسط بتبني حملة منظمة للإساءة للحشد وآخرها ما صدر اليوم عن الجنرال بتريوس”.
ودعت الفتلاوي الحكومة العراقية الى “تقديم مذكرة احتجاج للجانب الاميركي على هذه التصريحات غير المسؤولة والتي تمثل تدخلاً بالشأن العراقي واستهانة بدماء الشهداء التي سالت لأجل العراق وإساءة للمكون الاكبر في العراق وإساءة لكل من خرج دفاعاً عن بلده وتلبية لفتوى المرجعية الرشيدة”.
وتساءلت الفتلاوي، “هل ستظل الحكومة العراقية تعتقد ان اميركا صديقة للعراق وانها جاءت لأجل مصلحة العراق بعد كل ما صدر من الجانب الاميركي سواء انزال المساعدات لداعش او ضرب تجمعات الجيش والحشد الشعبي او ايقافهم لعمليات تحرير تكريت والسماح لداعش بإعادة تنظيم اموره والاستعداد اكثر بعد ان كان على وشك الاندحار في تكريت”.
وكان الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه”، الجنرال ديفيد بتريوس اعتبر اليوم السبت، أن “الميليشيات” تمثل الخطر الأكبر على استقرار العراق على المدى الطويل وليس تنظيم “داعش”، متهماً إياها بقتل عناصر التنظيم والمدنيين على حد سواء، فيما حذر من خروج تلك “الميليشيات” عن سيطرة الحكومة.