متابعة / الراصد 24
يبذل المجلس العالمي للتسامح والسلام مساعي كبيرة في مسيرة محاربة التطرف والارهاب ونشر ثقافة التسامح والسلام في افريقيا التي تعاني بعض دولها من ازمات سياسية واقتصادية واجتماعية وامنية على وقع تهديدات خطيرة من الجماعات الارهابية.
واستقبل رئيس جمهورية موزمبيق فيليبي نيوسي رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان والوفد المرافق له في القصر الرئاسي بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو بحضور زبيري محمد أحمد رئيس البرلمان الدولي للتسامح والسلام أحد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام.
ورحب الرئيس نيوسي بالجروان والوفد المرافق له ، مؤكداً دعم بلاده لتوجهات المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه السامية في محاربة التطرف والإرهاب والدعوة للسلام والتنمية والاستقرار.
وأكد الرئيس نيوسي استعداد بلاده للتعاون مع المجلس في كافة المجالات من أجل تعزيز ثقافة التسامح والسلام في أفريقيا والعالم أجمع .
من جانبه اشاد الجروان بجهود موزمبيق ودعمها الكبير للمجلس العالمي للتسامح والسلام، مثنيا على دعم موزمبيق لجهود محاربة التطرف والإرهاب ونشر ثقافة التسامح والحوار والتنمية المستدامة والسلام .
وفي الختام أهدى الجروان درع المجلس العالمي للتسامح والسلام للرئيس فيليبي نيوسي.
وفي سياق متصل وقع أحمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، اتفاقية تعاون وعمل مشترك مع إسبيرانسا لوريندا بياس رئيسة برلمان جمهورية موزمبيق خلال استقبالها لوفد المجلس العالمي للتسامح والسلام في مقر البرلمان الموزمبيقي بالعاصمة مابوتو.
وتأتي هذه الاتفاقية بهدف تأطير التعاون والعمل المشترك في مجالات التسامح والسلام وتشمل عضوية ممثل من البرلمان الموزمبيقي في البرلمان الدولي للتسامح والسلام والشراكة في تنظيم مبادرات ومؤتمرات داعمة للسلام والتسامح في مختلف المجالات والاعتراف بالمجلس العالمي للتسامح والسلام كمرجع لحشد وتوحيد جهود التسامح والسلام الدولية.
وفي نفس السياق أكدت بياس دعم برلمان بلادها لمشاريع عمل المجلس في جنوب وشرق قارة أفريقيا وضرورة استصدار قوانين تتصدى لظواهر التطرف الديني والعرقي والإرهاب، مؤكدة على استعداد برلمان بلادها لعقد جلسات إقليمية لدول أفريقيا في موزمبيق .
وكانت هيلينا ماتيوس كيدا، وزيرة العدل والشؤون الدستورية والدينية في موزمبيق التقت رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له في مقر الوزارة لبحث سبل تعزيز العمل على محاربة التطرف والارهاب ونشر قيم التسامح والسلام.
وأكدت الوزيرة دعم بلادها لتوجهات ومشاريع المجلس العالمي للتسامح والسلام وبالأخص في مواجهة الأفكار المتطرفة والارهابية وأهمية نشر قيم التعايش والاخوة الانسانية في كافة المجتمعات.