بغداد – الراصد 24
شارك النائب الشيخ شعلان الكريم عضو البرلمان العربي رئيس كتلة السيادة النيابية في البرلمان العراقي في فعاليات اطلاق وثيقة تطويرالتعليم في العالم العربي التي نظمها البرلمان العربي اليوم برعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيسالمجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب بمملكة البحرين،.
ومثل الشيخ الكريم برفقة النائب احمد الجبوري مجلس النواب العراقي في مؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي تحت شعار“البحرين بوابة تطوير التعليم في العالم العربي” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين خلال يومي (1 – 2) يونيو 2022م ،وبمشاركة عدد من كبار الشخصيات على مستوى رؤساء المجالس والبرلمانات بالدول العربية وممثلين عن المنظمات العربية والدوليةومؤسسات المجتمع المدني المعنية بالتعليم.
وأشاد النائب الشيخ شعلان الكريم بالمؤتمر وما يمثله من اهمية من اجل تطوير قطاع التعليم وتطويره والاستفادة من مخرجاته سواء في العراق او الدول العربية.
على صعيد متصل استقبل الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب،صباح اليوم وبحضور الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، و أعضاء المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، كلاً منالسيد عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي وعدد من رؤساء المجالس والبرلمانات بالدول العربية وممثلين عن المنظماتالمعنية بالتعليم، وذلك بمناسبة رعاية سموه لمؤتمر إطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي.
وقد رحب الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بأصحاب المعالي والسعادة الحضور، مؤكدًا أهمية المؤتمر ومقدرًا لرئيس وأعضاء البرلمان العربيجهودهم في تبني وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي كوثيقة شاملة لأركان ومقومات العملية التعليمية، لما للتعليم من دور هام وإسهامكبير في مسيرة التنمية الشاملة ونهضة الأمم وتقدمها، متمنيًا سموه للمؤتمر وجميع المشاركين النجاح والتوفيق.
وقد بدأ المؤتمر بكلمة رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، أكد فيها اهتمام البرلمان العربي بكل ما يعزز العلاقات الأخويةوالتعاون والتكامل بين الدول العربية ولاسيما في مجال التعليم لدوره المحوري في تلبية تطلعات الدول والشعوب العربية في النهضة والتقدم.
جدير بالذكر أن البرلمان العربي قد أعد وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي بالتعاون مع مجموعة من الشركاء ، ومنهم؛ جامعة الدولالعربية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، والمنظمة العربيةللتربية والثقافة والعلوم “إلكسو”، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية،بهدف إقامة نظام تعليمي عربي عالي الجودة في جميع مراحله يتماشى مع التغيرات العالمية.