دمشق – الراصد 24 ..
ترددت انباء عن مقتل القيادي الشرعي في “جيش الفتح”، عبدالله المحيسني، ومجموعة من قادة الفصائل خلال اجتماع لهم في جبل الزاوية في غارةً جوية نفذها سلاح الجو السوري في ريف إدلب، الجمعة.
وذكر نشطاء معارضون عبر “تويتر”، أن القيادي السعودي الذي يشغل منصب مسؤول مركز دعاة الجهاد التابع لتنظيم القاعدة، أن الغارة إستهدفت المحيسني إلى جانب عدد من قيادات “الفتح” وذلك على الطريق بين كفرنبل وجبل الزاوية أثناء وجودهم داخل موكب، وهذه المرة الثالثة التي يتعرض فيها المحيسني الى لغارات.
لكن نشطاء آخرون من المعارضة السورية، نفوا فرضية مقتل المحيسني دون نفي إمكانية حصول الغارة التي ذُكرت في الشريط العاجل على التلفزيون السوري، بينما غرّد آخرون من أتباع التنظيمات الإسلامية ناشرين صورةً لـ “المحيسني” قالوا أنها إلتقطت بعد ظهر اليوم الجمعة في مكانٍ ما في ريف إدلب وذلك كردٍ منهم على الخبر، فيما لم يتسنى التأكد من مصير “المحيسني” من مصدرٍ مستقل.