اربيل – الراصد 24 ..
وجد رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني بالحرب الدائرة ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” فرصة سانحة لحماية مكاسبه السياسية والحفاظ على تاثيره في المشهد السياسي الكردي من خلال تمديد فترته الرئاسية مما قد يثير سجالا بين الكتل النيابية والاحزاب السياسية الكردية.
وطالب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، الأحزاب السياسية في الإقليم بتجنب جعل مسألة تمديد ولايته مثاراً للجدل بينهم. وقال بارزاني: “في الوقت الذي يعيش فيه الإقليم حالة من الحرب، ينبغي ألا تكون مدة ولايتي سبباً للجدل بين الأحزاب السياسية”.
جاء ذلك خلال لقائه في أربيل، رئيس برلمان الإقليم يوسف محمد صادق، حيث تناول الجانبان وضع بارزاني، الذي تنتهي ولايته الرئاسية في 19 آب/أغسطس المقبل، ووعد صادق بلقاء رؤساء الأحزاب الكردية، وحثهم على اتخاذ المواقف اللازمة في هذا الإطار.
وكان بارزاني فد انتخب رئيسا لإقليم كردستان العراق عام 2005 من قبل الشعب، وأعيد انتخابه عام 2009 من قبل نواب البرلمان، وفي عام 2013 مدد البرلمان ولايته الرئاسية مدة سنتين.
ومع أن الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، وتشارك في الحكومة، وهي الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، وحركة التغيير (كوران)، والحركة الاسلامية، والجماعة الإسلامية الكردستانية، تثير مسألة تمديد ولاية بارزاني فيما بينها، إلا أنها بشكل عام تدعم التمديد.