بغداد – الراصد 24
وسط حضور مُلفت للعوائل البغدادية والشخصيات الدبلوماسية والرسمية والإعلامية والفنية والمختصين بالتصميم والأزياء وجمهور وعوائل ، اقيمت على القاعة الكبرى بفندق رويال تويليب (الرشيد سابقاً) عرضاً خاصاً للأزياء حمل عنوان “بغداد اناقة وجمال ٢٠١٥” وبمشاركة مصممين ومؤسسات فنية واعلامية قدمت من عارضات أزياء عراقيات ، ضمت تصاميم حديثة تنوعت بين تراثية وفلكلورية وحديثة وما يواكب الموىضة.
وقالت الدكتورة سهى البدري مديرة العلاقات العامة في فندق رويال توليب في تصريح لـ (الراصد 24) ان “احتضان هكذا عروض فنية لها بعدها ودلالاتها من تطور المجتمع العراقي وانفتاح على العالم في مجال التصميم وصناعة الأزياء ، ولعل الحضور الكبير واهتمام البعثات الدبلوماسية والمختصين من مصممين ومسؤولين كان واضحا ، وانطلاقة بوجه الاٍرهاب والتطرف وتأكيد بان العراقيين مازالوا يتحدون كل شي ومصرين على الاستمرار بارادة الحياة ، والعروض التي قدمت من فتيات عراقيات كانت جميلة ورائعة اعجبت الحاضرين”.
فيما أكدت المصممة وفاء الشذر والتي شاركت بتصاميم فلكلورية وتراثية واُخرى حديثة “ان عالم الأزياء يمثل الحياة وان الخط التصميمي الأقرب للعراقيات والمتميز هو التراثي الفلكلوري ، مؤكدة ان حلم حياتها تأسيس معهد لتدريب علم وفنون تصميم الأزياء الذي يمثل لي عالم الأزياء حياتي ، وهذا العرض الثاني في بغداد بعد عرض الازياء في نيسان من العام الماضي في نادي العلوية الاجتماعي وحقق نجاحاً أيضاً”.
واشار المصمم سنان كامل “الخطوة الاولى لدخول العراق وخاصة بغداد لتكون عاصمة من عواصم الموضة وترفد العالم بمصممين وافكار جديدة وبناء لصناعة الأزياء ، وان هذا العرض يقدم بطريقة العروض العالمية وتغطية اعلامية متميزة الذي يحتاجه علم التصميم والأزياء بتنظيم العروض وتنفيذ الشركات الفنية والتلفزيونية الإنتاجية المتخصصة ، منوهاً انه سبق ان أطلق عروضاً في الأعوام الماضية في دبي وأبو ظبي والمغرب والآن في بغداد وسيستمر مستقبلاً”.
وتمنت المصممة جيهان طارق “ان يكون لها خط أزياء خاص في عالم الازياء يمثل اللغة الجميلة الخالدة لكل امرأة تبحث عن التميز ، والخط التصميمي الذي تحبه كثيراً الازياء الراقية ويغلب عليها طابع الغرابة والجرأة باستخدام الخامات والموديلات الغربية” .
ورأت المصممة رنده حسام العمر في حديثها لـ (الراصد 24) “ان حلم الحياة لي ان يكون بلدي العراق مصدر للموضة لما فيه من إمكانيات وطاقات في هذا المجال بشكل عام وان تكون الماركة العالمية عراقية بشكل خاص واتمسك بالخط التصميمي الراقي ببساطته وقصاته بعيداً عن البهرجة”.
ولفت المصمم أيمن سلطان حاجم “ان الارتقاء بعالم الموضة والأزياء يمثل الطريق الوحيد للسعادة وترجمة مشاعر الخط التصميمي هو الدمج بين الاناقة والفخامة”.
وتحدثت المصممة نبع فرات بحر “هدفي ان يكون لدي دار أزياء خاص وورشة للخياطة ، فالأزياء يمثل لي المنبر الدولي اعبر فيه عن نفسي وأتمنى ان امتلك أدواته واياهم ولو بجزء بسيط في تشكيل الذوق العام الملابس والخط التصميمي العشق للتداخل بين التراث والحداثة ومن المفرح ان نشاهدها متداخلة مع الملتبس المستخدمة حالياً”.
واختتمت المصممة سارة جمال الدين هاشم الحديث “هدفي ان يصل ما في داخلي من افكار وقدرات الى العالم وان أصل لخط تصميمي خاص اطلق عليه الخط الشرقي العراقي ، خط اخذ من التراث والتاريخ والتعبير عندما بشكل معاصر ملائم للزمان والمكان ولكن بشكل عام الأقرب الخط الكلاسيكي حيث اجده بعبر عن الاناقة والبساطة