عمان – الراصد 24:
بعد المعلومات المتضاربة التي تم تداولها في الأسابيع القليلة الماضية حول صحة رئيس جهاز الأمن السياسي في سوريا رستم غزالي، ترددت أمس معلومات عن اتخاذ الرئيس السوري بشار الأسد قرارا بإقالته من منصبه مع رئيس شعبة الأمن العسكري رفيق شحادة، بعد خلافات شخصية بينهما أدت إلى دخول غزالي إلى المستشفى في حالة حرجة قبل نحو أسبوعين، وفق ما نقلته مصادر معارضة عدة.
وبينما لم يعلن رسميا عن قرار الإقالة، تحدثت المعلومات عن تعيين الأسد اللواء محمد محلا، ابن مدينة جبلة على رأس الأمن العسكري بدلا من شحادة، واللواء نزيه حسون بدلا عن غزالي على رأس الأمن السياسي.
ونقل مصدر سوري معارض لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية ، أن مصادر طبية وأمنية متعاونة مع المعارضة السورية في دمشق، أكدت خبر وفاته بسبب “قصور حاد في عمل الوظائف الحيوية”.
وأشارت المصادر إلى أن المعلومات متفاوتة عن سبب الوفاة، بين تعرضه للضرب المبرح، أو لمادة سامة لم تنفع معها العلاجات.
وقالت المصادر إن جثة غزالي نقلت من المستشفى في موكب أمني، ونقلت عن سكان محليين أن أوتوستراد المزة قطع لبعض الوقت أمس لتأمين مرور موكب يضم سيارات إسعاف.
وينظر إلى غزالة على أنه “الرجل الأول” للرئيس السوري بشار الأسد في لبنان، باعتبار أنه تبوأ منصب رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان من 2002 – 2005، قبل انسحاب #الجيش السوري بعيد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.