متابعة – الراصد 24 :
نظمت مسيرة احتجاجية ضد باكستان مؤخراً أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك ، اثناء انعقاد اعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة .
وشهد الاحتجاج مشاركة من مجموعات مختلفة ، كما شارك في الاحتجاج أشخاص من مجموعات البنغالية والهندوسية والأفغانية .
وقال أحد المتظاهرين نحن هنا اليوم للاحتجاج على الجيش الباكستاني والجماعات المسلحة ، قتلوا ثلاثة ملايين بنجلاديشي واغتصبوا مئات الآلاف من الفتيات والنساء ، كما شردوا الملايين من الناس ، نريد من الأمم المتحدة أن تفرض عقوبات على باكستان . ويعترفوا بالإبادة الجماعية ، فإنهم يفعلون نفس الإبادة الجماعية في باكستان ضد الشعب البلوش ، وضد الشعب السندي . ويحتج الجميع ضدهم ، واكد متظاهر اخر ، ان باكستان تريد الاستقلال .
ونظم المؤتمر السندى العالمي WSC احتجاجا كبيرا أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف خلال الدورة 51 الجارية لمجلس حقوق الإنسان ، ووانضم إلى الاحتجاج زعماء منفيون من بلوشستان وكشمير التي تحتلها باكستان ومدافعون عن حقوق الإنسان من مختلف دول أوروبا ، وأكد المتحدثون مجددًا أن باكستان تواصل ارتكاب جرائم شنيعة ضد السند والبلوش والبشتون ، من خلال الاختفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء واضطهاد الأقليات الدينية والنهب .
وقال ممثلو WSC إن السند تشهد أسوأ دمار في تاريخها منذ آلاف السنين ، حيث أثر على أكثر من 20 مليون شخص ، مما أدى إلى تشريد أكثر من 10 ملايين شخص اخرين ، ورد الأمين العام للمؤتمر السندى العالمي ، تقول الحكومة الباكستانية تغير مناخي ، نعم هناك تغير مناخي ولكن لم يثبت علميًا أنه تغير مناخي ، لقد حصلنا على أكثر من دليل كاف على أنه تعمد إغراق السند والسند ، وهناك الآن الملايين من المتضررين والملايين من المشردين ، وآلاف القرويين نزحوا ، وهنا عمل نشط من أعمال الإبادة الجماعية ، لذلك من واجب المجتمع الدولي التحقيق في الإبادة الجماعية للشعب السندي .