بغداد – الراصد 24
اكد حزب الدعوة الاسلامية بزعامة نوري المالكي عدم انجراره الى الفتنة او اي صراع حزبي عقب بيان لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هاجمفيه بضراوة المالكي على خلفية فضيحة التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس الوزراء الاسبق.
وقال الحزب في بيان له “نحن حزب الشهداء وآباء الشهداء وابناء الشهداء واتباع الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قدس سره الشريف)قد خبرنا شعبنا العراقي الأبي المسلم منذ أن كنا في المعارضة وقد ساندنا كل تحرك اسلامي للخلاص من الطاغوت ، وما أن انطلق السيدمحمد محمد صادق الصدر (قدس سره) في مشروعه حتى دعمناه وعاضدناه، ورأينا انه عمل في طول حركتنا وفعلنا الدعوي والسياسي،وهذا ثابت ومدون في أدبيات الدعوة”.
واضاف “منذ أن بدأت العملية السياسية في العراق بعد سقوط الصنم ،كنا وما زلنا نحافظ على ثوابت الدين والوطن وعملنا بأريحيةسياسية مع جميع الشركاء يحدونا بذلك خدمة بلدنا والنهوض بمشروعنا الاسلامي الذي ارسى دعائمه شهيدنا الصدر الاول (رض )والعلماء الحركييون ، فحافظنا واخواننا في العملية السياسية على الوحدة الوطنية واسترجعنا سيادة العراق بإخراج المحتل ولازلنا نحافظعلى وضع العملية من الانهيار أمام فعل الأعداء والطامعين الدوليين والاقليميين”.
ولفت البيان “لاتهمنا المناكفات ولانكترث للفتن ، فهمنا بناء دولة المؤسسات وفرض الامن والقانون وخدمة العباد والبلاد بالمباح المتاح في هذهالايام” موضحا انه “مع ارهاصات تشكيل الحكومة نرى ان هناك من يذكي نار الفتنة بيننا نحن ابناء الصدرين والذين عبرنا عنهم عنددخولنا العراق بالرمز والهوية وعملنا سياسيا مع جميع اخواننا الاسلاميين وغيرهم ولم نستأثر بسلطة انما كان التصدي وفق المعطياتوالسياقات التي أقرها الدستور.“
وشدد البيان “لم ندخل صراعا حزبيا مع اي طرف ولم ننجر الى صراعات جانبية تبعدنا عن اهدافنا الاسلامية والوطنية” محذرا من “بوادرفتنة تصب الزيت على النار من قبل المرجفين والمتربصين بشعبنا الدوائر، ومن قبل الاجهزة السرية في الداخل والخارج ممن يطمعونبتحويل العراق الى بؤرة صراع من خلال تسريب واستراق الكتروني دخل عليه التزييف والتزوير وقد تم توضيح ذلك لشعبنا .
واكد البيان”لن ننجر الى فتنة عمياء بين ابناء الوطن الواحد فضلا عن الخط الرسالي الذي مثله الشهيدان الصدران (قدس سرهما )وندعوابناء شعبنا وقواه السياسية للحذر من الوقوع في صراع لايخدم الا اعداء الاسلام والوطن”.