بغداد – الراصد 24 ..
كشف مصدر حكومي عراقي أن الحكومة بصدد إجراء تغييرات في المناصب العسكرية والإدارية لقيادة عمليات تحرير نينوى، بعد تسريب معلومات عن الخطة الأمنية.
وقال المصدر الذي رفض كشف هويته: “إن الخطة التي وضعها مستشارين أمريكيين وضباط كبار في الجيش العراقي، تم تسريبها بالفعل، وفشلت بعد وقت طويل من الإعداد”، مشيرا إلى أنه قد تم استدعاء بعض الضباط التابعين لقيادة عمليات نينوى إلى بغداد للتحقيق معهم واستجوابهم بخصوص التسريبات.
وأكد المصدر ذاته، أن هذه التسريبات لاقت غضبا وسخطا كبيرين من قبل المستشارين الأمريكيين، وصل إلى حد تهديد حكومة بغداد بعدم التعاون معها إذا استمرت مثل هذه الخروقات.
بدوره، قال ضابط كبير في وزارة الدفاع العراقية: “إن هناك خطة ثانية يجري العمل لإعدادها بكل سرية، تختلف كليا عن سابقتها، يقوم بوضعها مستشارون أمريكيون، بمشاركة عدد محدود من الضباط العراقيين”.
وأشار الضابط الذي رفض ذكر اسمه إلى أن المعركة ستكون في غاية الصعوبة، مضيفا: “أن القوات العراقية غير مجهزة ولا مدربة حاليا على القتال بحجم هذه المعركة، التي سيكون الهجوم فيها بطيئا جدا، وستتم السيطرة فيها على الأراضي تدريجيا”.