القاهرة – الراصد 24 ..
تستعد دور العرض في مصر لاستقبال خمسة أفلام، ستعرض في موسم الربيع الحالي، تتسم غالبيتها بتناول الجانب الإنساني والاجتماعي الكوميدي، بعيداً عن أفلام «الأكشن» و»البلطجة» وبعض هذه الأفلام حمل شعار «للكبار فقط»، فيما بعضها الآخر تميّز بعودة جديدة لمخرجين وفنانين كبار.
ويعتبر البعض أن هذا الموسم يحمل بادرة أمل في تغير نوعية الأفلام السينمائية ومحتواها، مما يشجع عودة الجمهور والصناعة معاً إلى تنوعها المعهود.
بعض هذه الأفلام أثير حوله جدل في الفترات الماضية، مثل الخلاف الذي تصاعد بين الممثلتين غادة عبدالرازق وعبير صبري قبل فترة، إلا أنهما قررتا تنحية الخلافات جانباً، وإعادة التعاون من جديد في الموسم السينمائي من خلال فيلم «اللي اختشوا ماتوا».

فنانات مصريات يحتفلن بعرض احدث الافلام
«اللي اختشوا ماتوا»
إذاً فيلم «اللي اختشوا ماتوا» كان أبلغ رد من غادة عبدالرازق وعبير صبري على عودة المياه إلى مجاريها بينهما، ونبذ الخلافات التي نشأت إثر أعمالهما في الدراما قبل سنتين. ويشارك في بطولة الفيلم اللبنانية مروى، ومروة عبدالمنعم وهيدي كرم وهو من إنتاج صادق الصباح. القصة تأليف محمد عبدالخالق وإخراج اسماعيل فاروق.
وتدور أحداث الفيلم حول أربع نساء يعشن في «بنسيون» واحد في منطقة وسط البلد، ولكل واحدة منهن مشكلة مختلفة عن الأخرى.
«نوارة»
الفيلم الأكثر إثارة للجدل بسبب عرضه في «مهرجان دبي السينمائي»، واعتذار صنّاعه عن عرضه في «مهرجان القاهرة السينمائي»، في دورته الأخيرة، الأمر الذي فسّره البعض بتفضيل صنّاعه عرض الفيلم في مهرجان عربي قبل العرض في مهرجان بلده.
وكانت بطلته منّة شلبي حازت جائزة أفضل ممثلة في «مهرجان دبي» بعد منافسة قوية مع بطلة الفيلم اللبناني «على حلّة عيني».
هذا وينتظر جمهور السينما في مصر والوطن العربي عرض الفيلم، الذي تدور قصته حول «نوارة» الفتاة الشعبية التي تعيش في إحدى الحارات المصرية، وتتعرض للعديد من الأزمات في حياتها الشخصية، بعد اندلاع ثورة «25 يناير» إذ تعمل الفتاة في فيلاّ رجل أعمال يعود بعد الثورة ليتعرّض إلى العديد من المواقف الصعبة معها.
يُشارك في البطولة كل من: محمود حميدة، أحمد راتب، أمير صلاح الدين، شيرين رضا، رحمة حسن، رجاء حسين، تأليف وإخراج: هالة خليل.
«حرام الجسد»
اشتهر المخرج خالد الحجر بأفلامه التي تهتم بمشاكل المرأة وحياتها، لذا قرر العودة إلى هذا النوع بفيلم «حرام الجسد»، بعد تجارب تلفزيونية عدة مع ليلى علوي، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الفيلم واجه أزمة في اختيار بطلته، إذ كانت حورية فرغلي واحدة من المرشحات للبطولة ولكنها اعتذرت عنه، فاختار المخرج الممثلة ناهد السباعي بدلاً منها ويخرج الفيلم تحت شعار «للكبار فقط».
وتدور أحداث الفيلم حول الزوجين حسن وفاطمة اللذين يعملان لدى ثريّ يدعى مراد، وفي فترة الانفلات الأمني واقتحام السجون، يخرج «علي» شقيق «حسن» من السجن ويختبئ في منزله، ليكتشف مراد علاقة الحب القديمة بين زوجة حسن فاطمة وشقيقه علي.
«قبل زحمة الصيف»
لم يسلم الفيلم في الفترة الماضية من الانتقاد الشديد بسبب ظهور بطلته هنا شيحة بالـ»مايوه»، لكن مخرج الفيلم محمد خان، لم يستسلم للانتقادات، ورفضها، مؤكداً أن الفيلم لا يختلف عن أفلامه التي قدمها خلال مشواره، مشدداً على ضرورة التركيز في المضمون.
يشارك في بطولة الفيلم كل من ماجد الكدواني، أحمد داود، لانا مشتاق، سيناريو غادة الشهبندر، وتدور أحداث الفيلم في قرية سياحية على شاطئ البحر، حيث يرصد الفيلم علاقات مجموعة من الشخصيات التي تلتقي قبل بدء موسم الصيف.
«الباب يفوّت أمل»
وأخيراً واجه فيلم «الباب يفوّت أمل» الكثير من المشكلات الإنتاجية منذ البداية، حتى قام النجم أحمد حلمي بشرائه من منتجه طارق عبدالعزيز، واستبعد الفنان أحمد عيد من بطولته لارتباطه بتصوير فيلم آخر، فاختار حلمي الممثل شريف سلامة للبطولة، وبالفعل وافق سلامة لتكون أولى بطولاته السينمائية أمام «دُرّة»، ويشاركهما البطولة منى ممدوح. ويُخرج الفيلم أحمد البنداري وتدور أحداثه حول رجل يعمل طبيباً بيطرياً وزوجته المحامية وتصادفهما مفارقات في إطار كوميدي.