د. فواز الفواز ..
إن تم التوقيع في الشهر السادس ( واشك بذلك ) على اخر اتفاق ما بين الغرب ( الكافر ) وايران ( المؤمنة ) بخصوص النووي فهذا يعني عمليا خسارة ( المؤمن ) وربح ( الكافر ) ولكن ايران ستحاول ان تعوض خسارتها بالربح العربي متناسية ان هناك من يقرأ التطورات ويتكهن اكثر منها بمرات .
السياسة الايرانية فشلت اقليما وفشلت عالميا وفشلت داخليا فعلى مستوى الدول الاقليمة لم تربح ايران إلا بضعة اشخاص معتوهين تعتقد انهم جنودها في الدول العربية ( كعصابات نصر الله والمليشيات العراقية والحوثيون ) في حين ان اي قوة بالعالم تستطيع ان تجند اي مرتزق مادام الدولار يتكلم ، اما على الصعيد العالمي فهي خسرت المشروع النووي ( القنبلة ) وربحت اسرائيل في المنطقة ( تلك الدولة التي هددها نجادي بالمسح ) في حين ان نجادي كان احول العين وتم مسح نصف خارطة ايران والشعب الصفوي يرقص فرحا ، اما داخليا فالعمائم لم يحصلوا على دعم جماهيري سوى من الفرس وهؤلاء يشكلون 35% من الشعب .
على الدول العربية ان تتعامل مع ايران وفقا بالنظرية التي تقول ( الركض خلف المشكلة يحميك من المشكلة ) فعليهم شراء الذمم في ايران واحداث القلاقل ودعم المعارضين داخل ايران بالمال وبث الفساد وشراء الفاسدين ومحاربة ايران بكل الوسائل ابتداءا من التخريب الاقتصادي والى التخريب البنيوي لهيكلية الانسان لضمان بقاء ايران منخورة من الداخل وسوف نرى دخول اميركا على الخط من جديد بعد ان يخرج افشل رئيس دولة اميركي منذ الحرب العالمية الثانية ويأتي صقر جمهوري يبحث عن دول يخربها فايران جاهزة للعبث ويجب ان يكون العبث عربيا واسلاميا قبل ان يكون نصرانيا .
ـــــــــــــــــــ
خارج النص : تضحك ايران على شعبها باقامة الاحتفالات بحجة ان دولتهم اصبحت نووية في حين انهم خسروا معنويا وسياسيا واقتصاديا مئات المرات .
