بغداد – الراصد 24 ..
يُعد الفنان – رضا علي – المطرب والملحن من المواهب والطاقات مليئة الابداعات التي اوصلت الفن الغيناسيقي العراقي الى رحاب الطرب العربي حيث ادت مطربات عربيات كثيرة من امثال: نرجس شوقي/ نهاوند/ سميرة توفيق/ فائزة احمد/ راوية.
لقد اكتنفت الحان الراحل رضا علي – المقامات العراقية بــإيقاعات مختلفة مما ساعد في اضفاء جمالية ما بعدها جمالية على الاغنية العراقية، مع ما امتلك هذا الفنان من حس فني قريب من التراث العراقي، اثرى بنتاجاته المكتبة العراقية الغنائية والموسيقية، لكن انتهى للاسف نهاية كل فنان عراقي مبدع.
اراء بشان الفنان :
احمد شوكت محمود:
يعتبر الفنان – رضا علي – في طليعة الفنانين العراقيين الذين نهضوا بالاغنية العراقية في مرحلة الاربعينات والخمسينات.
قحطان جاسم جواد:
ان رضا علي – يمثل مرحلة متكاملة في تطور الغناء العراقي، واضاف لها اضافات تجلت في نقله الحان الموروث الفلكلوري الى الاغنية الشعبية الملحنة اصلا للروح المدينية . كما اعتمد على جانب البساطة والسلاسة في اسلوب التلحين التي اضفت على اعماله تسمية شعبية.
جميل مشاري:
يعد الفنان – رضا علي – واحدا من اشهر مطربي العراق.. وهو بحق سفير الاغنية العراقية.
المطرب سعدون جابر:
لرضا علي – تاثير عميق في الغناء العراقي وانه ياتي قبل المطرب/ ناظم الغزالي في الانتشار بالغناء العراقي عربيا. فقد وزع الحانه على الحناجر العربية قبل ان يتمتع الغزالي بشهرة عريضة في الستينات ويكفي ان لحنه (ما يكفي دمع العين) الذي شدت به المطربة/ فائزة احمد، يحتفظ بوهج خاص بين اغنياتها.
المطربة امل خضير:
يعتبر الفنان المبدع (رضا علي) مدرسة فنية كبيرة في الغناء والتلحين وهو من العمالقة الكبار ولا يتكرر ثانية، يمتاز بالخلق الرفيع واحترام الجميع. له صوت رائع وحنجرة تعبر عن مختلف انواع والوان اللحن، سواء كان اللون حزينا او مفرحا او وطنيا. كان ملتزما ووفيا لفنه واصدقائه (الله يرحمه).
مجلة (ألف باء) في حوار عام 1985:
رضا علي – رحلة طويلة على طريق بناء الاغنية العراقية الحديثة بالخزين الغنائي العراقي وبالرصيد الراقي للموسيقى المصرية وبالموهبة الكبيرة التي ما زالت تنفجر ابداعا وتحمسا. رضا علي – فنان بارز في مسيرة جيل الخمسينات الذي نقل الاغنية العراقية من المراوحة الى المسايرة والسعي الجاد والعطاء الجاد والاستحضار الواعي للمراحل التي سبقته، لذلك اضاف اضافات نوعية في الاغنية العراقية، خلفت الانتباه لطاقة رضا علي التلحينية والصوتية ايضا.
ستار جاسم ابراهيم:
رضا علي، سفير الاغنية العراقية، ويعد من اوائل المطربين العراقيين الذين ظهروا في الساحة الغنائية العراقية، وقد لمع نجمه وعلا صيته كمطرب معتمد من خلال الاغنية الشهيرة (سمر، سمر).
السيد خيون مزعل:
يعتبر الفنان/ رضا علي من كبار المطربين والملحنين العراقيين الاوائل الذين ساروا بالاغنية البغدادية وهو واحد منهم، الى الامام، انه قامة فنية عالية، ظلت اغانيه والحانه محفورة في اذهان العراقيين الذين يعشقون الطرب. لقد عشنا معه في بداية انطلاقته وحتى رحيله اجمل سنين عمري فكانت حفلاته الشعبية التي يحييها تجمع عددا كبيرا من الجمهور العاشق لفنه، حقا لقد خسرناه نحن، وخسره العراق، وخسره العرب ولكن هذه هي مشيئة الله. واليوم نتطلع الى فنان موهوب ومبدع اخر لربما يسد الفراغ الصعب… فهل يأتي المستقبل بمثله؟ جواب ذلك يؤجل الى الايام او السنوات القادمة.
اما نحن فقد بينا رأينا به من خلال الصفحات السابقة التي تضمنها الكتاب. ولا نود تكرارها. بلغت اغاني الفنان – رضا علي – اكثر من 280 اغنية وجميع هذه الاغاني قريبة الى نفسه ولكن اشهرها الاغاني التالية:
تعالي يا حنينة/ جيرانكم يا اهل الدار/ هله، هله/ حك العرفتونه/ يا ورد الورود/ عجبته يا حلو والله عجبته (صاحب شراد)/ مركب هوانا/ أي لو لا (احلام وهبي)/ يابه يابه شلون عيون (نهاوند)/ شدعي عليك يالحركت كلبي (نرجس شوقي)/ اغار من الهوى لو داعب زلوفج (عفيفة سكندر)/ ادير العين (راوية)/ وميكفي دمع العين وخي لا تسد الباب (فائزة احمد) ولكن اغنية (سمر، سمر) اقرب كل الاغاني التي غناها او لحنها، فلها منزلة خاصة عنده. ولهذه الاغنية قصة: تتعلق هذه الاغنية بحياة مؤلفها الشاعر الغنائي (سيف الدين ولائي) فهو صديق الفنان (رضا علي) الذي قدم له مجموعة من النصوص الغنائية الناجحة والتي اخذت شهرة واسعة.
احب الشاعر (ولائي) سيدة مطلقة اسمها (سميرة) وكانت باهرة الجمال، سمراء اللون، ذات عينين واسعتين، لذلك جاءت كلمات الاغنية: سمرة وسيعة عين. عيني سمر عيني سمر…. الخ فطلب من صديقه الفنان (رضا علي) ان يلحنها ويغنيها فلبى طلبه وظهرت الاغنية الى العلن واشتهرت اشتهارا واسعا في الداخل والخارج.
اعطى الفنان (رضا علي) رأيه الخاص في بعض الامور الفنية، من خلال الاسئلة الصحفية التي وجهتها له مجلة – الف باء – عام/ 1984 فقال عن الاغنية الثنائية المقدمة من قبل مي اكرم ووحيد/ ووسن ومحمد:
الاغنية الثنائية هابطة لكونها تخلو من الحواريات الهادفة، ومن الالحان الواعية، انها تقليعة لا نسمع منها سوى الطنين المزعج.
وبين رأيه الصريح حول من يمثل الاغنية العراقية في ميدان التلحين بعده فرد: محمد جواد اموري، وقد حدد افضل مطربي المرحلة الحالية (أي الثمانينات) فقال:
فاضل عواد……….. مؤد مقتدر.
حسين نعمة……….. حلاوة صوته ولكن حنجرته غير مثقفة ولا تستطيع اداء الا بعض المقامات المحدودة.
مائدة نزهت………. مطربة ومؤدية.
امل خضير………. صوت ناعم ودافئ لكن مساحته محدودة.
انوار عبدالوهاب….. صوت جميل يهزني.
******************
وجد رضا علي – نفسه وحيدا في العراق واخذ المسؤولون في الاذاعة والتلفزيون يعاملونه معاملة خشنة وغير حسنة وهمش اعلاميا حتى ان اغانيه لم تبث من خلال الاذاعة والتلفزيون فقرر الهجرة من العراق، وسافر الى احدى الدول الاوربية (المانيا) 2001 للعيش هناك.
وعمل في معمل للصناعات الجلدية (الاحذية) لكسب عيشه، بعد ان ضاقت به كل السبل وظل هناك وحيدا يقارع صعوبة الحياة والغربة وقلبه وعقله مع وطنه العراق، عاد الى العراق بعد الاحتلال الامريكي 2003 املا في العودة الى تاريخه الفني ومزاولة نشاطه، فسجل بعض الاغاني الدينية. ولكنه لم يشارك في اغنيات عاطفية رغم قدرته على ذلك، بسبب عدم استفادة الجهات الفنية المعنية من قدرته، وعاد الى التهميش والاهمال ثانية، كما اكد في تصريح له خص به جريدة الصباح في العدد السابق حيث انه يعتب كثيرا على المسؤولين في وزارة الثقافة بعدم زيارتهم له وهو على فراش المرض ويقول: قدمت كل ما عندي لوطني وعملت لاكثر من ثلاثين عاما مشرفا تربويا وفنيا في وزارة التربية ولكن يبدو ان كل ما قدمته كان (فيض ريح) فانا الان، لا املك شبرا واحدا في وطني واسكن في شقة مؤجرة. ويستمر في القول: ان الفنان لدينا مضطهد بل هو غير (محترم) من قبل مؤسسات الدولة، وهذا هو السبب جعلني ابعد ولدي (سامر واحمد) عن طريق الفن.
والفنان – رضا علي – ليس لديه اصدقاء كثر بل قليلي العدد مثل الاستاذ باسل مجيد الذي خصه بالشكر الجزيل وكذلك الفنان الرائع (حسب قوله) – جواد الربيعي وقال عنه انه صديق روحي ورفيق عمري وهو افضل من قلدني. كذلك الفنان، محمد جواد اموري والناقد الفني الاستاذ (عادل الهاشمي) الذي اقترح ان يسمي شارع (حيفا) باسم شارع (رضا علي) كاحترام الدولة للفنانين.
****************
الفصل الأخير
وفاته
توفى الفنان – رضا علي – المطرب والملحن والموسيقي، بعد مسيرة طويلة من الكفاح والعمل الدؤوب المتواصل حيث تعرض الى مرض عضال الزمه الفراش مدة طويلة وعاود الاطباء باستمرار لعلهم يستطيعون شفاءه من المرض لكن يد القدر كانت اقوى من يد الاطباء فاسلمت روحه يوم الاربعاء الموافق 6/4/2005 من دون وداع رسمي وبعيدا عن الاضواء الاعلامية، حمل نعشه بعض الاصدقاء والاهل والاقرباء والمعجبين، الى مثواه الاخير في النجف الاشرف، وسط الدموع والنحيب والبكاء المر على حياة هذا الفنان الرائع. وبوفاته فقدت الاغنية العراقية (البغدادية) والعربية واحدا من المع نجومها في الاداء واللحن لقد افتقدناك بين طرفة عين وانتباهتها، فلم نجدك، وكنت ملء الاسماع والافئدة والعقول… فكم غنيت واطربت.. وكم لحنت لغيرك فأبدعت، فشدوا باصواتهم الجميلة. لم يغب غناؤك الجميل الى الابد… كما غاب شخصك الكريم… صورتك لا تزال باقية في اذهان الناس، فان يكن لنا فيك من عزاء… ففي تلك الذخيرة الثمينة من الالحان والاغاني التي قدمتها طيلة حياتك الفنية.
انك موهوب… قل ان يجود الزمان بمثلك، فقد تجلى الله عليك بصوت من السلسبيل العذب فلم تبخل على الشرق اجمع، بل غنيت ولحنت واطربت وخدمت الفن لحنا وغناء… فكنت في النهاية كالسراب روحا والخلود فنا.
وفنان مثل رضا علي – له ذلك التراث الغزير وعلى الصعيدين المحلي والعربي، يموت بين صمت الصامتين.
رحم الله – رضا علي – الذي أماته الإهمال والحاجة والمرض والصمت العميق. يا رضا علي – ستبقى منارة للاغنية العراقية لجهودك وخدماتك الجليلة التي قدمتها للعراق.
تأبين الفنان – رضا علي –
في يوم الثلاثاء صباحا (17/5/2005) وعلى قاعة الجواهري في مبنى وزارة الثقافة اقامت الوزارة له حفل تأبين بمناسبة اربعينية الفنان الرائد (رضا علي) والقى السيد (بيرج كوركيسيان) مدير عام دائرة الفنون الموسيقية كلمة نيابة عن الوزير، وكذلك القى السيد عبد الرزاق العزاوي، كلمة اتحاد الموسيقيين العراقيين، تحدث فيها عن ذكرياته مع الفنان الراحل. ثم تحدث السيد/ موفق البياتي مدير بيت المقام العراقي الذي اشاد بفن وغناء الفنان الراحل، ثم القى السيد حسين البصري – نقيب الفنانين العراقيين – كلمة بالمناسبة، كما تحدث السيد باسل مجيد رشيد عن الساعات الاخيرة لوداع الفنان الراحل، وهو على فراش المرض بعد ان جاوز الثمانين من عمره.
بعد ذلك تحدث الاستاذ المرحوم، عادل الهاشمي، عن اهمية الفنان الراحل ودوره في الاغنية العراقية والعربية والقى السيد، سامر رضا علي نجل الفنان الراحل كلمة العائلة – شكر فيها وزارة الثقافة ونقابة الفنانين على رعايتهما لهذا الحفل التأبيني، ثم قدمت الفرقة الفنية اغاني مناجاة من وحي الفنان رضا علي – بصحبة الفنان المقلد (جواد الربيعي) وفي الختام عرض الفنان (سامي قفطان) فيلما سينمائيا وثائقيا عنوان (رحلة العناء والعطاء) صور فيه حياة الفنان وبداية مشواره الفني ومسارات رحلة الفنان مع الموسيقى والالحان. وحضر الحفل جمهور غفير من محبي الفنان والمعجبين بفنه حيث دام الحفل اكثر من ساعتين.
************
ملحق – لقاء وحوار
بعد ان تم الانتهاء من السفر الطويل في كتابة بحث مفصل عن حياة الفنان (رضا علي) وفنه، ولغرض اعطاء الكتاب صفة الشمولية والسعة نضيف اليها بعض المعلومات المهمة الخافية.
والتي لم يتطرق اليها الاعلام (صحف ومجلات ومقابلات شخصية) والتي زودنا بها السيد (جواد الربيعي) باعتباره الصديق القريب جدا الى الفنان / رضا علي …
قدم السيد (الربيعي) خلال الحوار معه، بعض المقاطع الغنائية من تراث الفنان الخالد فأطربتنا وعادت بنا الى ايام الزمن الجميل. فكان صوته قريبا جدا / الصوت الفنان / رضا علي، وقد رافقت اغانيه (آلة العود) التي ضرب عليها برشاقة ودقة.
لم ينته الحوار خلال جلسة واحدة، بل استغرق جلستين الذي جرى في محله (استوديو التصوير) في مدينة الشعب كانت دموعه تسيل على خده ويعتصره الالم والحسرة والاسف على رحيل صديقه الفنان: رضا علي، ويردد بين لحظة واخرى (الله يرحمه – مسكين – مسكين – خسارة).
اما نحن فكنا لا نقل عنه اسفا وحسرة لوفاة الفنان رضا علي ولكن هذه مشيئة الله تعالى.
طرحنا عليه الاسئلة التالية:
الاسئلة:
س1/ هل غنى الفنان رضا علي – لحنا وضعه له ملحن آخر؟
ج/ كلا…. لم يغن لملحن غيره.
س2/ هل لديه عقار او سيارة؟
ج/ كان له بيت عادي في منطقة (العكيدات) ثم تحول الى منطقة الخطيب تحت الجسر ثم تحول الى شقة صغيرة في شارع (حيفا) بايجار ويملك سيارة صغيرة بسيطة جدا.
س3/ هل له اكثر من زوجة واحدة. وهل هي موظفة ام؟
ج/ تزوج مرتين – ثم توفت واحدة بعد اخرى/ ربة بيت.
س4/ اين عائلته اليوم؟
ج/ سافروا الى النمسا والدنمارك.
س5/ هل له اغاني وطنية؟
ج/ نعم.. وهي: انا ابن دجلة والفرات/1960 بغداد يا بغداد/ وغنوا يا أطيار والجندي/ وطني الغالي ادافع عنه ولحن اغنية وطنية (وطني اليك اغني وعيدية كل مصباح) واوبريت (كولوله لاخوية بالشام) الذي يحاكي اوبريت بساط الريح لفريد الاطرش الف الاوبريت (عبد الجبار الدراجي).
س6/ هل له راتب تقاعدي؟
ج/ نعم كونه موظفا في الحكومة.
س7/ هل يتعاطى الخمر او له علاقة مع النساء؟
ج/ كلا.. ابدا.. انه رجل متدين ومن عائلة محافظة.. وهناك معجبات من الجنس الناعم بفنه واغانيه والحانه ولكنه لم يمارس أي فاحشة نكرة في حياته.
س8/ هل كان يتدخل في السياسة؟
ج/ كلا.. كان بعيدا عنها.
س9/ ما هوايته المفضلة؟
ج/ مطالعة الكتب الثقافية، القصص، الروايات/ مشاهدة الافلام السينمائية وسماع الموسيقى الغربية.
س10/ لماذا لم يستمر في التمثيل السينمائي؟
ج/ لانه اتجه الى الغناء والتلحين حصريا.
س11/ هل هو غني او جمع له ثروة مالية. من خلال عمله الفني؟
ج/ لا يملك شيئا.. انه انسان بسيط جدا.
س12/ هل كان يغني في الملاهي؟
ج/ كلا.
س13/ هل كان يتصل بالموسيقار فريد الاطرش؟
ج/ نعم .. ودائما.
س14/ هل غادر العراق رغما عنه.. لوحده ام مع العائلة؟
ج/ غادر العراق بارادته ومعه عائلته.
س15/ هل لاقى الدعم المادي والاهتمام المعنوي من قبل المسؤولين؟
ج/ غير مدعوم.. راتبه التقاعدي فقط.
س16/ هل كان يسهر الليالي.. وما هي سهراته؟
ج/ لا يسهر.
س17/ هل يجيد لغات أجنبية؟
ج/ كلا.
س18/ لماذا عومل معاملة سيئة من قبل المسؤولين في الاذاعة؟
ج/ انه موهوب وفنان ومحسود من قبل الفنانين وحاربوه لانه افضل واحسن منهم.
س19/ هل تعتبر نفسك صديقه الاول؟ ام هناك آخر؟
ج/ نعم.. انا الصديق الاول له، اما الاخر فهو السيد عباس حسن، ملحن ومطرب.
س20/ هل له اولاد وما أعمارهم؟
ج/ نعم.. سامر اكبرهم (40 سنة) واحمد (36 سنة) ونور (25 سنة).
س21/ هل كان يمر بمشاكل وما هي؟
ج/ لا توجد عنده مشاكل.
س22/ ما سبب وفاته؟
ج/ جلطة بالدماغ.
س23/ كيف سمعت بنبأ وفاته؟
ج/ جاءني تلفون من احد الاصدقاء، كان مريضا وممدا على الفراش وهو يعاني من المرض، فزرته مع الاستاذ المرحوم (عادل الهاشمي) وبعد اسبوع توفى.
س24/ هل شيع بما يليق به؟ وأين دفن؟
ج/ كلا.. في النجف الأشرف.
س25/ هل صحيح انه يصيب بالعين؟
ج/ كلا.. هذه اشاعة مغرضة.
س26/ هل كان له مكتب خاص، يدير اعماله او سكرتيرة؟
ج/ كلا.. لا يوجد، انما يدير اعماله بنفسه.
س27/ كيف تولدت عنده حرفة الغناء؟
ج/ الهواية… معهد الفنون الجميلة.
س28/ من هو شاعره المفضل؟
ج/ سيف الدين ولائي / جودت التميمي.
س29/ هل صحيح انه كان يفضل الاصوات النسائية؟
ج/ نعم.. ولا اعرف لماذا.
س30/ هل قرأ المقام العراقي؟ والى أي لون كان يميل؟
ج/ يعرف كل المقامات العراقية.. ولم يقرأ المقام.
س31/ يقال انه اجرى عملية جراحية في الخارج؟
ج/ نعم في عينه.
س32/ لماذا لم يشتغل بالفن في الخارج؟
ج/ لانه لا يحبذ هذا العمل..