عمان – الراصد 24 ..
رد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني، نضال الطعاني، اليوم الخميس، على تصريحات النائبة عن دولة القانون، عالية نصيف، التي استنكرت فيها إقامة حفلات “تمجد بصدام حسين”.
وقال الطعاني في تصريح صحافي إن “التصريحات العراقية ومن بينها ما صدر عن النائبة عالية نصيف عن وقف تمجيد صدام حسين في الأردن لن تؤثر أبدا على العلاقات بين البلدين”.
وأضاف أن “النائبة تحاول من خلال تصريحاتها هذه مغازلة قاعدتها الانتخابية ولا يمكن أن تؤثر على العلاقات المتينة بين البلدين”.
وتابع أن “أي ملاحظات حول العلاقات الثنائية يتم التعامل معها عبر الطرق الدبلوماسية ومن خلال سفارات العراق والأردن”.
وأمس الأربعاء طالبت نصيف في بيان “الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بإلزام الجانب الأردني باحترام إرادة الشعب العراقي وعدم استفزازه بإقامة تجمعات واحتفالات تمجد بالنظام السابق واحتضان مؤتمرات معادية للعراق”.
وأضافت أن “الأردن تربطه بالعراق علاقات اقتصادية وتجارية مهمة للغاية تعود بالمنفعة على الاقتصاد الأردني بالدرجة الأساس، وبالتالي فإن لدى العراق أكثر من ورقة ضغط لإلزام الأردن باحترام مشاعر العراقيين وعدم السماح بالتمجيد بالنظام السابق والتوقف عن احتضان المؤتمرات المشبوهة المعادية للعراق”.
وتابعت: “إذا كانت الحكومة الأردنية تبرر هذه السلوكيات بأنها تصرفات فردية فهذا المبرر ليس مقبولاً، فبإمكان الأمن الأردني منع مثل هكذا تجمعات مسيئة للشعب العراقي ومحاسبة من يشترك فيها ” ، مشددة على “ضرورة قيام الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بالضغط على الأردن بهذا الخصوص”.
وأقام المئات من النشطاء والحزبيين الأردنيين قبل أيام عدة نشاطات بمناسبة ذكرى إعدام صدام حسين الذي أدانته المحكمة في أول قضية جنائية خاصة بـ”مذبحة قرية الدجيل”، وحكم عليه في الـ 23 يوليو 2006 بالإعدام، ونفذ في الـ 30 ديسمبر من العام ذاته، وصادف يوم عيد الأضحى.