بغداد – الراصد 24 ..
برأ عزة الدوري زعيم حزب البعث العربي الاشتراكي (المحظور) من جريمة قصف بلدة حلبجة بالسلاح الكيمياوي في أقصى الاقليم الكردي بالعراق خلال الهجوم الايراني على البلدة عام ١٩٨٨ .
وقال الدوري انه يستند الى معلومات طاهر حبوش رئيس المخابرات العراقية في حينها التي تؤكد مسؤولية ايران عن القصف الكيمياوي ومضى الدوري بالقول حتى لو ارتكب الجيش العراقي تلك الجريمة فإنه عمل مستنكر مدان لايمت للانسانية بصلة .
وقال نائب صدام حسين السابق والمطلوب من الحكومة العراقية في كلمة صوتية بثتها مواقع قريبة من البعث والمقاومة المسلحة لمناسبة الذكري الثامنة والستين لتأسيس حزب البعث ،اننا نشهد هذه الايام ذكرى حلبجة الأليمة على قلوبنا، مشيراً الى إن أعضاء في الحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني قاموا بشتم حزب البعث وتحميله مسؤولية الجريمة النكراء في قصف حلبجة ،مؤكداً انه الى حد هذا اليوم لا يعلم بشكل يقيني مَن الذي ارتكب تلك الجريمة الكبيرة.
وحمل الدوري في التسجيل غير الصافي على ايران التي وصفها بالصفوية وامتداداتها في العراق والمنطقة كما رفض الترويج للمشروع العثماني بالمنطقة .
وطالب الزعماء العرب بدعم المقاومة العراقية مؤكدا التمسك بالتيار القومي. ووجه التحية والتقدير الى الأردن شعباً وملكاً قائلا انه أول دولة عربية توجه الدعوة الصريحة والرسمية للبعث وقيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية الى مؤتمر عمان للمقاومة والمعارضة في الصيف الماضي.
وقال الدوري ان حيدر العبادي أسوأ من نوري المالكي ولم يكتف بالمداهمات والاعتقال وانما حوق البيوت والمدن
وطالب الدوري الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بقبول مشاركة حزب البعث في العمل السياسي العلني مذكرا إياه بموقف البعث المؤيد منذ زمن احمد بن بلة لثورة الجزائر.
وندد الدوري بوجود تنظيم داعش في العراق رافضا منهجها بالتكفير والارهاب لكنه هاجم شيخاً سلفياً لم يسمه حين اتهم البعث بقتل الطيار الاردني الاسير لدى داعش الشهيد معاذ الكساسبة.
وامتدح الدوري الموقف السعودي وعلّق الآمال على دول الخليج العربية. وأبدى أسفه لابتعاد دول المغرب العربي عن أزمات المشرق العربي. وأشاد بالقيادة المصرية وذكرها بدورها المطلوب في العراق وسوريا واليمن