عمان – الراصد 24:
المراهقة والشباب سن الإيقاع السريع، والحركة والنشاط، وتجربة الكثير والكثير من الأشياء الجديدة والمختلفة. الاستسلام للكسل والخمول في مثل هذه المرحلة العمرية أمر خطير، وليس بسيطا أو مضحكا كما قد يعتقد البعض، لأن له الكثير من العواقب الوخيمة التي قد لا يمكن تدراكها، والتي من شأنها التأثير سلبا على حياتك ومستقبلك.
من بين هذه العواقب زيادة الوزن المفرطة، التي قد يصاحبها مع الوقت أمراض خطيرة مثل الضغط المرتفع وأمراض القلب، وزيادة نسبة الكولسترول في الدم، وغيرها. من عواقب الكسل أيضا الفشل في الدراسة والوقوع في دوامة المستقبل الغامض، وكذلك قلة التفاعل مع العالم، ومن ثم الافتقار للأصدقاء، وللخبرة في شئون الحياة المختلفة.
لذا فإذا كنت من الفتيات الكسولات، يجب ألا تستسلمي أبدا لهذا الأمر، بل عليك البدء فورا في مقاومة الكسل بشتى الطرق، والتحلي ببعض الحركة والنشاط حتى لا تمر حياتك من أمامك بينما أنت ما زلت متكاسلة عن مغادرة فراشك!
فيما يلي بعض العلامات والأعراض التي لو كانت تنطبق عليك، فأنت إذن من أكسل الفتيات على وجه الأرض:
عدوة المنبه
سماع رنين المنبه – حتى لو كان موعد الاستيقاظ ليس مبكرا – يشكل بالنسبة لك أكثر شيء تكرهينه ويعتبر دوما مفاجأة غير سارة على الإطلاق، لذا غالبا ما توقفين رنينه، ثم تعودين لمواصلة النوم، فتصلين دائما متأخرة عن أي موعد ترتبطين به.
عاشقة الفراش
مواصلة النوم لساعات طويلة أو البقاء راقدة بتكاسل في الفراش أحب إليك من أشياء أخرى كثيرة تقبل عليها معظم الفتيات في مثل سنك، مثل الخروج في نزهة مع الأصدقاء، أو التسوق أو الذهاب لصالون التجميل.
الإجازات هي أفضل الأيام
أسعد أيام حياتك غالبا ما تكون في إجازة نهاية العام الدراسي أو الإجازات الأسبوعية، حيث يمكنك مواصلة النوم، دون أن تطلب منك والدتك النهوض للذهاب إلى المدرسة أو الجامعة أو للمذاكرة.
فتاة اللحظة الأخيرة
دائما ما تنتهين من أي عمل تم تكليفك به في اللحظة الأخيرة، لذا فكل ما تفعلينه يكون دائما معدا على عجل بلا عناية أو ترتيب، وقد يكون أيضا ناقصا، ومليئا بالأخطاء لأنك لم تبدئي العمل مبكرا ليتوفر لك الوقت الكافي لمراجعته، أو أنك تكاسلت حتى عن المراجعة.
ذات المظهر المهمل
أكسل فتاة على وجه الأرض من الطبيعي أن تبدو دوما في مظهر مهمل غير مهندم، لأنها تعتبر أن العناية بنظافتها الشخصية وجمالها، واختيار ملابسها مضيعة للوقت الذي تفضل قضاءه في النوم، أو مشاهدة التليفزيون أو ممارسة الألعاب الإلكترونية على الكمبيوتر دون بذل أي مجهود.
مفتقرة إلى اللياقة الجسدية
ستلاحظين أنك تشعرين بالتعب عند بذل أي مجهود بسيط، وأن جسدك غير متناسق، ويعاني من زيادة الوزن، لأنك بالطبع تكسلين عن ممارسة أي نوع من أنواع التدريبات الرياضية، كما أن الذهاب إلى الجيم لا يمكن أن يخطر لك على بال.
فاقدة للتركيز والانتباه
دائما ما تشعرين بالخمول والرغبة في النوم أثناء اليوم الدراسي، وتجدين صعوبة شديدة في التركيز، وفهم الدروس التي يشرحها المعلمون، بل يدور في ذهنك طوال الوقت سؤال واحد: “متى يحين موعد العودة للمنزل حتى أحصل على بضع ساعات من القيلولة؟!”
والآن، هل تنطبق عليك معظم أو كل الأعراض والعلامات التي تحدثنا عنها بأعلى؟
لو كانت الإجابة (نعم)، إذن فأنت في مشكلة كبيرة وحقيقية عليك مواجهتها في أسرع وقت ممكن، وإذا تكاسلت أيضا عن ذلك، فربما من الأفضل تدخل الكبار لإنقاذك، ومنعك من تدمير نفسك وحياتك.