بغداد – الراصد 24 ..
قال نائب الرئيس العراقي اياد علاوي ان الانتصار يجب ان يكون في الحرب ضد التنظيمات وليس في معركة واحدة، وان يكون انتصاراً عسكرياً وسياسياً، مؤكداً ان الحرب ضد تنظيم داعش ستكون وستستمر مدة طويلة لتحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، مشيرا الى ان المعركة الاخيرة ضد “داعش” ستكون في مدينة نينوى معقل التنظيم.
واضاف الدكتور علاوي خلال لقاء مع قناة “العربية الحدث” وتابعته (الراصد 24 ) ان “ممارسات بعض الميليشيات على الارض تكرس الشرخ الطائفي في المجتمع العراقي.”
واردف قائلاً انه “على الحكومة دعوة المواطنين واستمالتهم نحو الاعتدال والبعد عن النعرات الطائفية”، مؤكدا انه يجب “على الحكومة العراقية وضع آليات لادارة المناطق المحررة.”
واكد نائب الرئيس العراقي ان “العراق قوي بشعبه وما يقدم من تضحيات، وليس ايران او غيرها هم من يحموا العراق”، مطالباً الحكومة العراقية “الطلب من بعض القادة الايرانيين ترك اماكن الصراع، وان كانوا مستشارين عليهم الذهاب الى بغداد لتقديم استشاراتهم من هناك”.
ولفت ان “هناك توتر في علاقات دول التحالف على خلفية الدور الايراني، وهذا التخبط داخل التحالف الدولي سيؤدي لسقوطه، موضحاً ان” الانتصار العسكري ما لم يستكمل بانتصار سياسي سيتحول الى خسارة، وعلى الدول العربية المبادرة لتوحيد الجهد العربي ضد التطرف، واتخاذ موقف دولي بشأن الجماعات المتطرفة التي تتوسع وتستبيح القتل والتخريب وتستهدف الانسانية.”