بغداد – الراصد24
اكد المرشح السابق لرئاسة الوزراء محمد توفيق علاوي ان الخزين الاستراتيجي للحنطة يكفي لنحو ثلاثة أسابيعفقط.
واضاف في مقال له ان التعاقد لشراء أي كمية ضمن الضوابط يستغرق بحدود الشهرين على اقل تقدير، إلا إذا !!!
واشار ان هذا الحدث يدل على احد امرين : الأول : هو الإهمال من قبل المسؤولين وهذا بحد ذاته اجرام بحق الشعب العراقي فالمسؤولية الأولى للمسؤول هو توفير الحاجات الضروريةللمواطنين وبالذات توفير الطعام وتوفير خزين استراتيجي للقمح بين ستة اشهر الى سنة كاغلب الدول العربية بل حتى اليمن مع أجواءالحرب فخزينهم الاستراتيجي بحدود الأربعة اشهر؛ فمن المسؤول عن هذا النقص والعراق لديه فائض مالي كبير اكثر بكثير من الكثير من الدول العربية الأخرى، كلبنان وليبيا وكل هذه الدولخزينها الاستراتيجي اكثر من العراق ؟؟؟؟؟
وتابع ان الامر الثاني: هو التعمد لكي يضطر البلد لإجراء عقود خارج الضوابط وخارج تعليمات العقود الحكومية هذا الامر الذي نجهله قديفتح المجال لدرجة عالية من الفساد .
واوضح علاوي اشارت تقارير رسمية حكومية ان الخزين الاستراتيجي للحنطة بحدود 380 الف طن في حين ان الاستهلاك الشهري يتجاوزال 450 الف طن فإن صحت هذه التقارير الحكومية فان الخزين الاستراتيجي يكفي لما يقارب الثلاثة أسابيع، إن التعاقد لشراء أي كميةضمن الضوابط وتعليمات تنفيذ العقود الحكومية وحتى وصول الكميات الى المواطنين يستغرق بحدود الشهرين على اقل تقدير، نحن امامأزمة خطيرة قد تهدد بتعرض الطبقة الفقيرة التي قد تبلغ نسبتها حوالي 30٪ من المواطنين العراقيين الى المجاعة.
ولفت علاوي الى ان الأيام القادمة ستكشف المجهول ، ونؤكد على الحكومة السعي بشكل حثيث لتوفير الحاجات الضرورية وبالذات القمحوبالذات للطبقات الفقيرة والمسحوقة من المواطنين، وباسرع وقت وعلى أسس سليمة لا تفتح المجال للفساد والمفسدين ممن تعمد بهذا الامر،إن كان هناك تعمد من قبل مجهولين للاستفادة على حساب زيادة معاناة المواطنين.