بغداد / رحيم الشمري
وصفت فرنسا الحرب التي يخوضها العراق والعالم ضد مايعرف بتنظيم داعش الارهابي “بالكونية”، والعراق وفرنسا يقاتلان جنب الى جنب عدوهما المشترك ويواجهان تحديات ليست سهلة تتطلب تكاتف دولي ووحدة من دول العالم كافة للقضاء على العنف والتعصب والتشدد وتحقيق القيم العالمية بالحرية والمساواة والمؤاخاة .
وقال السفير الفرنسي في العراق مارك باريتي خلال احتفال إقامته السفارة الفرنسية في بغداد لمناسبة العيد الوطني الفرنسي وحضرته “الراصد 24″، ان العراق وفرنسا يقاتلان عدوهما المشترك ويواجهان تحديات كبيرة ويجب اتخاذ قرارات مهمة في شهر كانون الاول ٢٠١٥ حيث سيجتمع في باريس كبار المسؤولين من ١٩٤ دولة للدورة ٢١ لمؤتمر باريس المعروف (c(cop 21 للتوصل لاتفاق شامل ترتقي وملزم للدول الموقعة ، الهدف من هذا الاتفاق الحفاظ على العالم وكوكب الارض ليكون قابلا للحياة لاحفادنا سويا .
وأوضح باريتي ، قدمت فرنسا كل دعمها السياسي والعسكري للسلطات العراقية ودعمت تطبيق البرنامج السياسي لرئيس الحكومة حيدر العبادي وإسناده كقائد عام للقوات المسلحة لمكافحة ومحاربة ما يعرف بداعش المتطرف والعسكريين والمدربين الفرنسيين سيقدمون ما بوسعهم لمساعدة وتدريب القوات العراقية ، وننطلق من مبدأ العدالة والحريّة والمساواة والمؤاخاة بين مواطني شعوب العالم دون التفريق بالجنس او العرق او الدين او الاعتقاد ونقف ضد كل اشكال الاٍرهاب والتطرف والانتهاكات التي يمارسها وذهب ضحيتها الملايين بين قتيل وجريح وضحايا ومهجرين ونازحين .
واضاف مارك باريتي ، ان العسكريين الفرنسيين المنخرطين بالتحالف الدولي لمساندة العراق يقاتلون من اجل وضع حد للمحن المؤلمة التي حلت بشعب وادي الرافدين ، والعلاقات العراقية الفرنسية قديمة ومتينة وشهدت على مدى الاثنا عشر شهراً المنصرمة العديد من اللقاءات بين وئيس وزراء العراق والرئيس الفرنسي ، وايضاً العديد من الوزراء والمسؤولين في كلا البلدين والثقة تتعزز والعلاقات الاقتصادية والسياسية بمستوى ممتاز ، وواثقون تماما من القضاء على الجماعات المتطرفة الارهابية قضاءً تاماً .
واكد السفير ، علينا ان نجد الوسيلة لتحديد التسخين المناخي الحار الى ما دون الدرجتين ، لان عكس ذلك تنتظرنا ماسي جمه ، فالعراق بلد زراعي ويمتلك موارد طبيعية متعددة ، وهو مهد للحضارات الانسانية وعليه ان ياخذ مكانه بطبيعة الحال في هذا البحث الجماعي للحل ، حيث يتجلى عرض الفنان المصور علاء المرجاني في معرض صوره بهذا الحفل والتي تبرز بشكل افضل من الخطاب جمال العراق وعمق تاريخ هذا البلد .