بغداد – الراصد 24
نأت قبيلة بني مالك بنفسها عن الصراع الدائر بين زغيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي علىخلفية فضيحة تسريبات صوتية هاجم فيها الاخير الصدر.
وقال الشيخ عبد السلام محسن عرمش المالكي شيخ عام لقبيلة بني مالك في بيان انه من ضروري عدم إدخال العشائر في السجالات السياسية بصورة تتعدى دورها وخلال تاريخهاالطويل المليئ بصور إخماد الفتن وإصلاح ذات البين وخدمة المجتمع وصون السلم الأهلي والاجتماعي.
واضاف أن محاولات من يسعون إلى زرع الفتنة وخلط الاوراق ماهي إلا حلقة من حلقات التآمر على العراق بعد أن فشلوا في مرات عديدةسابقة بفضل حكمة رجال البلد المخلصين والحريصين على الدم العراقي ، ويبدو أن ذلك أزعج البعض ولن يكون في مصلحة مشاريعهالخبيثة فحاول استغلال ظروف البلد السياسية والتنافس والاختلاف بين الفرقاء السياسيين والاختلافات في الرأي والذي لم يصل الى مرحلةإفساد الود.
ودعا المالكي الجميع “للتحلي بروح الاخوة لتفويت الفرصة على أعداء العراق ، وأن تبقى الرموز الدينية في مكانتها ودورها المستحق الذيهو محل ثقة واحترام وتقدير الجميع قادرين بابويتها لنا جميعاً…
وحث الشيخ المالكي الجميع للعمل على تفويت الفرصة على المتربصين بالعراق شرا ، وابقاء العشائر صمام أمان وأن لا يتعدى دورها إلىأمور تسبب تأزم وانقسام بين أبنائها لتباين متبنياتهم السياسية لكنهم حريصون على احترام الثوابت الدينية ورموزها.