د. فواز الفواز
لا يوجد في الكون من هو (كامل) بالمطلق إلا رب العزة ، نعم هناك من هو بكمال إنساني محدود كالرسل والانبياء والاولياء ، ولكن ليسوا بكمال مطلق مطلقاً ، كلنا خطائون وخير الخطائين التوابين .
يسعى الإنسان الى أن يكون كاملاً محاولاً كل عمره أن يصبح بكمال عالٍ وكامل ،ولكن يبقى كماله ناقصاً وهذه هي مشيئة الله ( جل وعلا ) .
كتبت عن أحد تجار العراق والمدعو المهندس السيد (فاضل الدباس) مستغربا منه ان يروج في قناته الخاصة ( هنا بغداد ) لإيران وهو الكاره لها ( حسب ما يقولون ) والتارك حتى لمذهب إيران ( كما سمعت ) دون أن افهم كيف تكون قناة ( هنا بغداد) قناة قد خصصت بطريقة ( إعلامية خبيثة ) ان تخدم توجهات إيران في العراق ، لو ركز احدنا لساعات على نهج هذه القناة لوجد ان الأسم المناسب لها هو ( هنا تهران ) واقصد هنا طهران ، لانها فعلا قناة تخدم توجهات طهران وليس لها من خدمة بغداد والعراق إلا الاسم، وهنا نود ان نذكر السادة المشرفين على القناة ونقول لهم ( نذكركم بأغنية ) عزيز بس بالاسم للمبدع مهند محسن .
تعرضت لضغوط كبيرة جداً من ( أعز الاصدقاء ) حتى اترك تعرية الدباس وقناة ( هنا تطهران ) ولكني رفضت مع جل احترامي لاصدقائي ( ربما لهم معه منفعة ) وانا لا اهتم لأي سياسي ولأي تاجر واعلم انهم عرابو ( القوائم ) “فالدباس والخنجر وفيصل الخضيري ” كلهم عرابو لقوائم يدفعون لساسة ملايين الدولارات يقابلها منافع بعد الصعود وكلها مجرد ( مناقصات ) بملايين ومليارات الدولارات وعلى سبيل المثال .
يدفع السيد فيصل الخضيري ملايين الدولارات لقائمة ( المطلك ) وبالذات في فترة الانتخابات يقابلها تعهدات من رئيس القائمة والساسة الصاعدون الى المناصب باعطاء افضل المناقصات واكثرها ( دسامة ) للتاجر الفلاني واقصد للعراب .
هؤلاء تجار العراق الكبار الساكنون في عمان ، الامارات ، تركيا ، قطر ، اليونان وهلم جرا .
الفكرة الجديدة التي انتهجها هؤلاء التجار ( المحترمون ) هو شراء اقلام مؤثرة في عالم الإعلام وبالذات الاقلام القاسية والكاشفة ، فهذا الاسم كبير بقلمه يحاولون شراء القلم مهما كان وهكذا هم يفعلون .
وهنا نقول ( علنا ) وعلى العام .
انا الفواز اقول هنا ( للكل دون استثناء )
من يفكر ان يفتح معي حديث بهذا الشأن فسوف افضح الوسيط وأذكر اسمه وافضح ( العراب ) والدليل على صحة كلامي هو إني لم امدح س ولا ص مطلقا بحياتي .
كل ما اكتبه هو نقد وانتقاد وكشف فضائح وسرقات وصفقات ، وهذا دليل صدق كلامي .
اكرر احذركم ايها العرابون فانا الفواز وانتم ( لا شيء ) .