بغداد – الراصد 24 ..
تدور في اروقة السياسيين العراقيين تساؤلات كثيرة حول الصمت الذي اعترى هادي العامري رئيس منظمة بدر ومجموع فصائل الحشد الشعبي بعد اعلان رئيس الوزراء السابق ونائب الرئيس الحالي نوري المالكي مساعيه لزعامة الحشد الشعبي الذي يقاتل تنظيم داعش في العراق .
وحسب برلماني من التحالف الوطني الذي يضم احزاب وتيارات اسلامية شيعية فإن “المسألة قديمة وترجع الى زيارة ظل مضمونها سرياً قام بها نوري المالكي الى طهران وتم فيها الاتفاق على تكليفه بمهمات واسعة في العراق لصالح مهمات ايرانية محددة وجرى التفاهم مع السيد حسن نصرالله امين حزب الله اللبناني خلال زيارة المالكي له قبل شهور.”
واضاف ان “العامري طوال فترة حكم نوري المالكي كان الاقرب اليه وقد انفصل عن التزامات تنظيمية مع المجلس الاعلى الاسلامي لصالح المالكي شخصياً ولا اقول حزب الدعوة عموما لكن الغامض هو الدور المقبل لهادي العامري بعد تسيده للمشهد الميداني في العراق على حساب سلطات القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ووزير الدفاع خالد العبيدي.”
واستدرك قائلا ان” هذه المسألة ليست بالأمر الهين خاصة انها اصبحت تشكيلات لها حصة من موازنة الدولة لذلك نرى اعتراضات التيار الصدري العدو المستمر لتوجهات المالكي، حيث أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، في بيان نشره مكتبه، قبل يومين ، معارضته تسلم المالكي، قيادة الحشد الشعبي”، مشيرا الى إن “قيادة المالكي زعامة الجماعات الشيعية المسلحة، لا يتطابق مع رؤية الحكومة العراقية الجديدة.”