عمان – الراصد 24:
تمكنت مالي رسميا، من التغلب على وباء «ايبولا» الذي انحسر في الدول الثلاث الاكثر تضررا ومن بينها غينيا التي أعادت أمس، فتح مدارسها مهددة بتوقيف كل من يرفض تطبيق اجراءات مكافحة الفيروس.
واعلن القضاء على الوباء في مالي في تصريحات منفصلة مساء أول من أمس، في باماكو ادلى بها وزير الصحة المالي عثمان كوني ورئيس بعثة الامم المتحدة لمكافحة «ايبولا» في البلاد ابراهيم سوكي فال.
واكد كوني انه «منذ 6 ديسمبر 2014، تاريخ صدور نتيجة فحوصات اخر مصاب بايبولا عولج في باماكو واثبتت شفاؤه لم تسجل اي اصابة مؤكدة في مالي، ما يكمل 42 يوما من المراقبة من دول حالات مؤكدة ويجيز اعلان القضاء على الوباء في البلاد». كما صرح فال:«عملا بتوصيات منظمة الصحة العالمية بهذا الخصوص يمكن الاعلان عن وقف انتشار ايبولا في بلد ما بعد انقضاء 42 يوما من دون تسجيل اي اصابة مؤكدة، وبالتالي يمكن الاعلان عن«نهاية الوباء»في مالي.
وتبقى غينيا التي انطلق منها الوباء الحالي في ديسمبر 2013 احدى الدول الاكثر تضررا بـ«ايبولا»، الى جانب سيراليون وليبيريا.
وسمح تراجع الفيروس للتلاميذ والطلاب باستئناف دراستهم، أمس، في غينيا بعد تأخير اربعة اشهر. وفي ليبيريا تعيد المدارس فتح ابوابها في 2 فبراير بعد ان اغلقتها في اواخر يوليو.
قبل يومين من استئناف الدراسة هدد رئيس غينيا الفا كوندي بتوقيف كل من يتردد في المساهمة في مكافحة«ايبولا» رغم حملات التوعية والوقاية.