بغداد – الراصد 24 ..
اقامت منظمة حرية المرأة في العراق OWFI وشبكة مكافحة الاتجار بالمرأة ندوة حوارية ، بعنوان “إنتشار وتعاطي المخدرات في العراق مسؤولية من ؟”، حاضر فيها العميد رعد مهدي عبد الصاحب مسؤول ملف مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية ، والدكتور اسامة عباس أخصائي الأمراض النفسية ومدير برنامج المخدرات في وزارة الصحة .
وقالت مسؤولة العلاقات والاعلام في منظمة حرية المراة زينب الكعبي ، ان الندوة تطرقت لمناقشات موسعة وعرضت وارقام وبيانات صورية عن أماكن وتداول المخدرات واصنافها في العراق ، والاشارة الى تزايد تعاطي وادمان المخدرات في المجتمع العراقي الذي كان يعتبر من أنظف المجتمعات الخالية من تجارة العقاقير المسكرة قبيل عام 2003 .
وتابعت الكعبي ، قدم شرح مستفيض لما تم التوصل اليه من نتائج استقصائية عن نسبة البيع للكوكايين والحشيشة والكريستال توصلت الى مبلغ قدره 100$ للغرام الواحد ، وايضاً من يتعاطاها وفق احصائيات بينت ان 3000 للفئات العمرية من 14- 22 عام ، و7000 فرد لبقية الاعمار فقط في محافظة بغداد ، وان الترويج للمخدرات وتعاطيها في المدراس والجامعات تسجل نسبة عاليه جدا ، وتتركز اماكن بيعها في مناطق الحارثية والمنصور والبتاويين والكرادة والعرصات والكفاح .
واشارت مسؤولة العلاقات والاعلام ، ان ما يدخل الى العراق للاستهلاك المحلي يقارب من 3 طن سنويا قادمة من الشلامجة والمحمرة عن طريق محافظتي العمارة والبصرة ، والاغلب للترويج هو الحشيشة والكريستال وحبوب الهلوسة ، وان التقارير حددت منطقة الميدان في بغداد من بؤر الترويج والبيع والتعاطي ، وتم الوصول لعدد تقديري للتجار الذين يمتهنون بيع المخدرات والمروجين لها وصل لمايقارب 10000 عشرة آلاف تاجر ،ومايقارب من 70 جريمة تعاطي وترويج المخدرات تحال الى القضاء سنويا .
وبينت الكعبي ، ان الندوة اقيمت بالتعاون مع وزارتي الداخلية والصحة ، وخرجت بالتركيز على الابلاغ عن وجود بؤر الترويج وبيع المخدرات للحد منها ، ومكافحة هذه الآفة التي تفتك بالمجتمع وتؤدي نهايتها الى جرائم القتل والاغتصاب والسرقة ، وان الهدف هو معا نحو عراق خال من المخدرات ، مقدمة الشكر والامتنان للعميد رعد صالح والدكتور اسامة عباس ، وفائق التقدير والاحترام للدكتور علي عبد الرزاق محمد مدير عام مستشفى ابن رشد لتعاونه الرائع مع المنظمة ، والامتنان للحضور البهي للزملاء ، خاصة الاعلاميين اصحاب المنابر الشريفة الذين نقلوا وقائع الندوة .