بغداد / رحيم الشمري :
تشكل مدرسة بغداد للفنون المًوسيقية والتعبيرية احد اهم المعالم البارزة في العاصمة بغداد ، ونموذج علمي وتربوي وفني متميز يدرس ويعلممهنة نظرية وعملية معاً ، يتلقى الطلبة دروس محاضرات متخصصة منذ رياض الاطفال حتى نهاية المرحلة الثانوية في رحلة دراسة تمتد ١٣ثلاثة عشر عام ، وياتي الطلبة من اقصى مناطق احياء واقضية ونواحي مدينة بغداد للدراسة فيها بدافع الابداع والتميز وتعلم المهارة .
تحدثت مديرة المدرسة الاستاذة اسراء المرسومي في حوار خاص عن معلومات الدراسة ، وانها تضم رياض اطفال ودراسة الابتدائية ثمالمتوسطة والاعدادية الفرع العلمي ، وتتبع دائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة والسياحة والاثار ، ومستوى المواد الدراسية مطابقلمدارس الدولة في العراق ونظام التعليم ، والتنسيق مع وزارة التربية بشان المناهج .
وتابعت مديرة مدرسة بغداد للفنون الموسيقية والتعبيرية ، ان عام
٢١٢٠ / ٢٠٢٢ بلغ عدد التلاميذ اكثر من ٦٠٠ طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية ، وتسجل المدرسة انها الاولى بالشرق الاوسطوالثالثة على العالم بهكذا نوع من الدراسة ، حيث تأسست عام ١٩٦٨ ، وسميت حينها وحتى وقت قريب مدرسة الموسيقى والباليه ، وتشكلاتجاه ملفت للعراق وانظار البعثات الدبلوماسية واساس التعليم العلمي والفني المتخصص .
وتابعت المرسومي ان نظام الدراسة يقبل الطالب باختبار فني خاص ، ثم يقبل تربويا ، والتخصص من الرابع ابتدائي يبدأ ، وتشمل الاقسامالاساسية للدراسة الفنية ، قسم الموسيقى الشرقية ، وقسم الموسيقى الغربية ، وقسم الباليه “باليت” ، وقسم الفنون الشعبية الذي فتح العامالحالي بعد استحصال الموافقات الاصولية ، وتتوفر في المدرسة قاعات متخصصة للفنون والموسيقى ، وتسجل زيارات متواصلة للمنظماتالدولية والنخب والمثقفين .
واوضحت تسير الى جوار الدراسية التربوية ، اكمال ساعات التربوي منتصف اليوم الدراسي ، ثم ساعات اضافية بعد الدوام حتى نهايةنهار اليوم ، وتمنح شهادتين في نهاية مرحلة الصف السادس الاعدادي ، شهادة الدراسة الاعدادية وشهادة الدبلوم الفني معترف بها فيالعراق ودولياً ، ويحق للخريجين التقدم على الجامعات بكافة التخصصات الطب والصيدلة والعلوم والهندسة واختصاصات مختلفة .
واشادت المديرة بجهود واهتمام وزير الثقافة والسياحة والاثار الدكتور حسن ناظم ووكلاء الوزارة ، ومدير عام دائرة الفنون الموسيقية الدكتورالفنان علاء مجيد ، الذي يهتم ويتابع بتواصل مستمر سير الدراسة بالمدرسة واحوال الاستاذة والطلبة ، حيث تضم كفاءات نادرة ونوعيةومتميزة من الاستاذة مدرسين ومدرسات ، وطلبة براعم صغيرة تلاميذ وتلميذات .
وتؤكد الاستاذة اسراء المرسومي ان الخريجين مواهب متعددة عازفين وموسيقين واصوات راقية ، ومنها يؤلف كلمات واناشيد ، وناملالحصول على دعم اوسع وافضل لعمل الخريجين ،
حيث يمثل خريجينا ذكور واناث الشريان الابهر للفرقة السمفونية ، وفقط بقيت مؤسستين جهتين ، موسيقى الجيش ، ومدرسة الموسيقىمدرستنا بغداد للفنون الموسيقية والتعبيرية يمثلان الشريان لامتداد واستمرار الحياة الفنية .