بغداد – الراصد 24
رغم طي صفحة نوري المالكي بمافيها من خطايا كبيرة الا ان بعض الاذرع التي زرعها في مؤسسات الدولة مازالت تعبث بسوء دون ان تقوم الحكومة الجديدة بتنظيف بعض تلك المؤسسات وخاصة في مكتب رئيس الوزراء .
ويبرز اسم “حسنين الشيخ” مدير عام المراسيم في رئاسة الوزراء كاحذ “رموز” الفساد المالي والاخلاقي الذي خلفه المالكي بعد خلعه خصوصا ان هذا المسؤول يعرف بانه صندوق اسرار احمد نجل المالكي واحد اذرعه الطويلة في التستر على ملفات الفساد والعمولات والابتزاز الاخلاقي الذي استهدف وزراء ومسؤولين وحتى صغار الموظفين.
وكشفت معلومات خاصة من مصادر مطلعة بان “حسنين الشيخ مدير عام المراسيم في رئاسة الوزراء من منطقة الكاظمية ومواليد 1979 خريج قسم السياحة يملك صلاحيات كبيرة قد تفوق بعض الوزراء ومعروف في اوساط رئاسة الوزراء بسوء اخلاقه وتعامله المتعالي مع الموظفين ومن بينهم كفاءات تحمل شهادة الدكتوراه والماجستير وبسبب اهاناته المستمرة لهم اجبرهم على ترك العمل”.
وتشير المعلومات ان ” الشيخ المسؤول عن المراسيم هو صديق احمد المالكي وكاتم اسراره واغلب اعماله تتم عن طريقه ويتستر على كثير من المخالفات القانونية بخصوص الاعمال التي تتعلق بالمصالح التجارية لاحمد المالكي وامواله في الخارج” لافتة الى ان ” حسنين الشيخ اصبح قبيل خلع المالكي من السلطة الامر الناهي والسكرتير الخاص لرئيس الوزراء وتجاوز حتى حسين المالكي (ابو رحاب) في السطوة والنفوذ ومازال حتى الان يتولى منصبه بالرغم من قيام رئيس الوزراء حيدر العبادي باجراء تغييرات في الهيكل الوظيفي لمكتب المالكي السابق بعد توليه السلطة”.
وتفيد المعلومات بان ” الشيخ يرتبط بعلاقات مع مكاتب سكرتارية الوزراء من اعضاء الحكومة ويقوم باقامة علاقات صداقة مع بعض الموظفات في مكاتب الوزراء تصل الى حد العلاقة المحرمة ويقوم بتصوير خلواته معهن لابتزازهن من اجل الحصول على معلومات عن اسرار الوزراء والبريد الواصل الى مكاتبهم “.
وتؤكد المعلومات ان” كواليس الامانة العامة لمجلس الوزراء تتداول قصص ومعلومات اقرب الى اليقين عن دوره كسمسار لبائعات الهوى ويمارس القوادة لكبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وتم مكافئته من قبل المالكي باصدار امر ديواني من رئاسة الحكومة بتعيينه مديرا عاما على الرغم من ان اغلب العاملين معه يمقتونه لانه لايتمتع باي اخلاق .”
وتوضح المعلومات ان ” مدير عام دائرة المراسيم في رئاسة الوزراء يملك 4 منازل ضخمة في مناطق متفرقة من بغداد كما يملك بيت خاصا له في المنطقة الخضراء بالاضافة الى قطعة ارض مميزة في الجادرية او زيونة ومكتبين للصيرفة في بغداد برأسمال مليون دولار لكل مكتب رغم ان عمره لايتجاوز 35 سنة وله خدمة لا تتجاوز 8 سنوات “.
وتبين المعلومات بان ” الشيخ له علاقات مع الوزارات يحصل من خلالها على عقود ضخمة من الشركات والحصول على نسب مالية منها كما يتلقى هدايا باهظة الثمن من الوزراء لقاء تسهيل مقابلاتهم لرئيس الوزراء سواء السابق او الحالي ” مؤكدة ان ” حالة من التذمر تسود اوساط الموظفين من اعمال حسنين الشيخ وبقاءه في منصبه حتى الان خاصة من قبل الموظفات اللاتي يتعرضن الى كلمات وشتائم بذيئة او تصرفات تصل الى حد التحرش الجنسي بهن وخصوصا ان كثير منهن متزوجات وينتمين الى عشائر وعوائل محترمة “.