بغداد – الراصد 24
دعا مدير ناحية البغدادي قاسم نويران العبيدي ، رئيس الحكومة حيدر العبادي الى التدخل المباشر واستخدام صلاحياته الدستورية التنفيذية ووقفت مافيات الفساد التي تتاجر بقضية المناطق المحاصرة والصامدة بوجه تهديدات وهجمات المجاميع المسلحة الارهابية .
وقال العبيدي من ناحية البغدادي شمال غرب اقصى محافظة الانبار في تصريح لـ (الراصد24)، ان المعلومات التي يجب ان يعلمها كل العراقيين ورئيس الحكومة ان الإرهابيين المتطرفين ما زالوا لغاية الساعة يوفر لهم الدعم من أموال الدولة والشعب العراقي بطرق مختلفة علنية ومخفية وبمساعدة بعض المسؤولين بالحكومة المحلية للاسف الشديد ، حيث ان المناطق التي سيطر عليها الإرهابيين المجرمين مازالت تصلها حوالات رواتبها وتخصيصاتها وتصرف الصكوك للدوائر فيها بالرغم من سيطرة مايعرف بداعش المتطرف عليها وتستغل الأموال الواردة لتمويل العمليات الارهابية .
وبين مدير ناحية البغدادي ، ان محافظ الانبار ومجلس المحافظة مستقرين في العاصمة بغداد ويتصرفون بميزانية المحافظة ويحولون الأموال للمناطق التي تقع تحت سلطة الارهابين وجزء كبير منها يذهب لتمويل العمليات الارهابية ، كما ان بعض مدراء الدوائر اما متورطين مع المتطرفين او غادروا مدن واقضية ونواحي الانبار الى بغداد وإقليم كردستان وتصوف لهم الأموال من المحافظ ومجلس المحافظة ، مشدداً على اهمية الابلاغ عن كل من تعاون وساعد وتورط مع المجرمين المتطرفين الذين قتلوا وخربوا ونهبوا المدن واليوم تحول لهم مبالغ أهالي المحافظة النازحين المشردين ليتصرفوا بها ، كما يجب الانتباه ومتابعة الابتزاز والاستغلال الذي يحصل بالتوزيع لمواد الاغاثة والنقل الجوي للأشخاص من القاعدة العسكرية الى مطار بغداد .
واضاف العبيدي ، ان ناحية البغدادي وقضاء حديثة صامدة بوجه هجمات الارهابين مع القوات الأمنية المتمركزة في قاعدة عين الاسد الستراتيجية وعمليات الجزيرة والبادية والفرقة السابعة للجيش والشرطة المحلية ومقاتلي العشائر ومحصارتهم من اربع جهات ولم يستسلموا وأعطوا الشهداء والجرحى وعانوا نقص الاغذية والادوية والمواد الاساسية ، ويوجد الان اعضاء بالمجلس المحلي فيهما وبعض مدراء الدوائر والموظفين انضموا مع الارهابين ويستلمون رواتب وميزانيات ، والغريب ان رئيس المجلس المحلي للبغدادي غير متواجد بالناحية منذ اشهر مع امر فوج الطوارى الذي لاوجود له ويسجل اسماء ويستلم رواتب مكانهم ، وأهالي الناحية وشرطتها بمساعدة الجيش المنتشر هنالك يدافعون عنها بالتكاتف والوحدة .
وطالب ، الوزارات والدوائر المعنية ومنظمات الاغاثة الدولية بعدم صرف اي اموال او مراد غذائية او طبية الى اي شخص ترك مسؤوليته الادارية ولم يصل مدينته منذ اشهر اضافة الى التدقيق بالمتطوعين والصحوات الذين تصرف لهم رواتب من وزارتي الدفاع والداخلية وبستلمها امرهم او مديرهم رغم عدم وجودهم بالمدينة ، واهمية عمل قاعدة بيانات دقيقة بالمتورطين والمتعاونين الذين أنظموا للمجلميع الارهابية الوقف الفوري لكافة ما يصرف لهم وملاحقتهم قانونا ، كما يجب ان تصرف الأموال بمكانها الصحيح حيث هناك حاجة ماسة للمواد الغذائية والطبية ويوجد العديد من مرضى الأمراض المزمنة يعانون من قساوة وصعوبة الوصول لبغداد او الحصول على العلاج اللازم ونبذل مع الخيرين جهود كبيرة لتذليل الصعوبات وتوفير الممكن .