بغداد – الراصد 24
معلومات تؤكد تفاهمات الاحزاب الكردية تتجه لتقديم مرشحين اثنين لرئاسة الجمهورية في الأسبوع الاول بعد عيد الاضحى، وتترك لأعضاء البرلمان حرية التصويت عليهما.
وتفيد المعلومات أن الديمقراطي الكردستاني متمسك بترشيح (ريبوار أحمد) مثلما يصر الاتحاد الوطني على ترشيح (برهم صالح)، كما منحت التفاهمات بقية الأحزاب الكردية حق تقديم مرشح ثالث إن رغبت في ذلك.. وهي المرة الاولى منذ 2003 التي يفشل البيت الكردي في التوافق على مرشح واحد.
مصادر سياسية رفيعة رجحت تراجع حظوظ الرئيس برهم صالح، وبينت ان الإطار التنسيقي لن يلزم نوابه بالتصويت لمرشح بعينه بل سيترك لكل منهم حرية الاختيار، بعد رفض الاتحاد تغيير مرشحه “برهم صالح” عقب حملة التسقيط من قبل السيد مقتدى الصدر بتهمة “العمالة” و”رفض توقيع قرار تجريم التطبيع”، مما أحرق ورقته ووضع الجميع بموقف محرج.. ونوهت الى ان تحالف السيادة وجزء كبير من المستقلين سيصوتون لمرشح الديمقراطي.
وتؤكد المصادر ان مجلس النواب سيعلن في اول جلساته يوم 17 يوليو/ تموز عن تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، حسب ما اتفق عليه الحزبان الكرديان مع رئيس المجلس محمد الحلبوسي.