اربيل – الراصد 24 ..
طالب مدير المرصد الاشوري لحقوق الإنسان،بفرض حماية دولية على مناطق الأقليات في الشرق الأوسط، وإيجاد حلول فورية لمشكلة النازحين المسيحيين.
وأكد مدير المرصد الاشوري لحقوق الإنسان جميل دياربكرلي في تصريح صحافي تابعته (الراصد 24) أن قرار البرلمان الأوروبي “خطوة جيدة وغير مسبوقة” متحفظا في الوقت نفسه على كون “القرار غير ملزم وجاء في وقت متأخر”.
وبخصوص السبل الكفيلة بحماية الأقليات الدينية والعرقية في الشرق الأوسط، أوضح دياربكرلي أن “المجتمع الدولي مطالب بإيجاد حلول انية للعديد من المشاكل التي تواجه المسيحيين في كل من سوريا والعراق، وخصوصا مشكلتي المختطفين لدى تنظيم داعش والمهجرين من مناطقهم في سهل نينوى والموصل والخابور”، ماضيا بالقول: “نطالب بفرض حماية دولية على مناطق الأقليات القومية والدينية في الشرق الأوسط، إضافة إلى تحرك دولي فوري لحماية المسيحيين وباقي الأقليات في مناطقهم، وإيجاد الية مناسبة لتحرير المختطفين وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم التي فروا منها”.
وقال مدير المرصد الاشوري لحقوق الإنسان ان “مشكلة المسيحيين هي جزء من مشكلة الشعوب في الشرق الأوسط، ولا يمكن حلها دون وجود استراتيجية دولية متكاملة، وكفيلة بتسريع عملية الانتقال الديمقراطي في الشرق الأوسط، وخصوصا في سوريا والعراق”.
وكان البرلمان الأوربي قد تبنى قرارا يدعو لحماية الكلدان والسريان والاشوريين المسيحيين والإزيديين وباقي الأقليات الدينية في الشرق الأوسط من تنظيم داعش، ودعا لإنشاء “ملاذات امنة” للأقليات العرقية والدينية في سهل نينوى شمالي العراق، وكذلك تقديم الدعم العسكري لكافة الفصائل والقوى العسكرية المسيحية التي تشارك في الحرب على تنظيم داعش.