الموصل – الراصد 24 ..
دحضت معلومات موثوقة الأنباء التي نشرت عن مقتل والي تنظيم داعش في نينوى معمر حازم محمد توحلة بعد اتهامه بالتجسس وما قيل عن غضب خليفته ابو بكر البغدادي عليه،
وقالت المعلومات التي تابعتها ” الراصد 24 ” ان ” انباء اعدام توحلة عارية عن الصحة وجرى ترويجها لأسباب مجهولة .”
وأضافت المصادر ان” تجاراً سوريين وأتراكاً التقوا بوالي نينوى معمر حازم خلال الشهر الماضي -كانون الاول- مرتين على الأقل، وكانوا بصدد مناقشة أمور تجارية يوليها اهتماما خاصاً . “
وحسب المعلومات الجديدة فإن “معمر حازم توحلة لا يقوم بمهمة منصب والي نينوى تحديداً وانما له منصب كبير يعادله وأن معمر اطلع باستهزاء على تقارير صحافية حول عملية اعدامه، استندت الى مصادر خاطئة وبعضها حدث لديها لبس بين مقتل رضوان الحمدوني ومعمر توحلة حيث تربط بينهما صلة نسابة وانهما كانا يظهران في اماكن كثيرة معاً.”
ولم تستبعد المصادر ان” يكون داعش قد روّج لمعلومات خاطئة لأغراض أمنية خاصة به ووقعت وسائل اعلامية ضحية لها والتي لم تستسلم للخبر في حينه واستمرت في استقصاء الحقيقة عبر عشرات المصادر الفاعلة التي تتعامل معها في تركيا وسوريا والعراق حتى استطاعات أن تتأكد من وجود والي نينوى حياً.”
وكان معمر توحلة قد تولى قبل شهور منصب المسؤول الأمني في الجانب الأيمن من الموصل لفترة ما بعد سيطرة داعش على المدينة في حزيران الماضي .
وتقول المصادر ان ” ابو بكر البغدادي اراد ان يزج أبناء الموصل في مناصب قيادية في التنظيم ليعطي حسب ظنه مصداقية لدى أهالي الموصل بأنه لا يوجد غرباء يقومون بحكم المحافظة وتم اختيار معمر توحلة الذي تبرأت عائلته وابناء عمومته وجميع أقاربه منه وهجروا المدينة خلاصاً من الحرج، لكن معمر توحلة لم يعتق ابناء أسرة توحلة بالموصل وطارد الرافضين لمساره ونهب بيوتهم وكان حسب مصادر موصلية يريد الانتقام منهم لأنه يعرف كم يحتقرونه على تورطه مع مجموعة مجرمين .
وأوضحت المعلومات أن” أسرة توحلة تنفست الصعداء بنبأ مقتل الشخص الذي ألحق بهم العار بالرغم من انهم كانوا بريئين منه ولم يقف معه أحد من أسرة توحلة المعروفة بأصالتها في الموصل وعمق انتمائها الوطني. لكنهم صدموا بعد ايام بحقيقة عدم صحة الأنباء المنشورة عن مقتله.”
وقالت معلومات المصادر أن “جهاز الأمن في داعش ربما تمكن من تسقيط معمر توحلة والسيطرة عليه من خلال عمله في تهريب النفط واسطوانات الغاز بين سوريا والعراق وجرى تجنيده لمهمة أمنية رفيعة فضلاً عن تأثير الحمدونيين وأغلبهم في تنظيم الدولة عليه . “
ولفتت المصادر الى ان “معمر كان منتمياً الى التنظيم في خلية نائمة منذ سنوات لاسيما في الفترة التي قامت فيها قوات المالكي باعتقال أفراد من عائلته واختفى أثرهم حيث لا يزال شقيقه محكوماً في السجن منذ سنوات ، وكان معمر توحلة يعمل في ساحة ايداع ومبيت السيارات قرب دورة الشفاء بالموصل وكان عضو ارتباط في تسهيل دخول تنظيم داعش ليلة التاسع من حزيران الماضي من مكان سكنه الذي هجره الأن في حي الرفاعي.”
وبينت المصادر انه “قبيل سيطرة داعش على الموصل بدأ بالعمل في مجال المولدات الكهربائية العملاقة في حي الرفاعي و١٧ تموز وطور عمله عقب سقوط الموصل واصبح لديه ثلاثة مولدات كبيرة تدر عليه الاف الدولارات شهريا مستغلا ما يتمتع به من صلاحيات أمنية وكذلك كان يدير ملعباً مغلقا لكرة القدم من املاكه في منطقة حي السكر بالساحل الأيسر.”