بغداد – الراصد 24 ..
أثارت تصريحات نائب الرئيس العراقي نوري المالكي وتهجّمه الأخير على السعودية، ومطالبته بما سماه “وضعها تحت الوصاية الدولية” خلافات عميقة بين الرئيس العراقي فؤاد معصوم والمالكي، إذ تبادل الطرفان رسائل نصية، ومكالمات هاتفية بشأن تلك التصريحات التي شكلت مصدر إحراج للرئيس معصوم، الذي كان يقضي إجازته في منتجع السليمانية شمالي العراق.
وأوضح مسؤول عراقي رفيع في ديوان رئاسة الجمهورية العراقية أنّ “رئيس الجمهورية فؤاد معصوم انتقد تصريحات المالكي بشدة، واعتبرها مسيئة وتفوح منها الطائفية اتجاه دولة شقيقة للعراق”، مطالباً المالكي بـ”عدم تكرار تلك التصريحات مرة أخرى، والاهتمام بمشاكل العراق، بدلاً من مهاجمة الآخرين في كل ظهور إعلامي له على التلفزيون الخاص به”، في إشارة إلى تلفزيون آفاق الذي يملكه المالكي ويظهر فيه بشكل أسبوعي لمدة ساعتين يتحدث عن قضايا مختلفة”.