د. فواز الفواز ..
تنوعت اساليب اللصوص والعملاء والمنافقين والوصوليين والمتصيدين بالماء العكر ، لم يكتف احدهم بملايين الدولارات التي سرقها ، بل انهم ماضون في خلق صورة و ( تمثال صرحي ) يوحي لنا انهم قادة المذهب ، في حين انهم لا يصلحون لقيادة ( 4 نعاج مريضات ) .
من ضمن هؤلاء المدعو اللص الدولي قاسم الفهداوي الذي عاقبه الله عقابا واضحا وبترجمة ربانية تقول ( كفى تسرق ) إذ قطع يده التي تلوثت بالسحت الحرام ، وها هو اليوم يبحث عن قيادة زعامية باحثا عن فرصة قريبة ربما وبعد اقامة ( الاقلمة ) يسعى ليجد نفسه قائدا للاقليم وزعيما سياسيا وحتى روحيا .
إذ نرى قاسم يتطافر كالقرد الضائع ما بين شجرة حاكم الزاملي تارة فيذهب معه الى الأنبار متفقدا القطعات وهنا نتساءل هل انت ياقاسم عضو لجنة الامن والدفاع ام انك قائد عسكري محنك او انك مسؤول صحوجي . وتارة يقفز على ظهر الخرف الدكتور ( احمد الكبيسي ) متوسطا لناقص اسمه ( عبد اللطيف هميم ) وتارة اخرى يجتمع بكل المكون السني في البيت الخاص به في شارع الاميرات والذي معه ( سمسار الصفقات المراهق ) فارس الطه الفهداوي ( الرجل الكاروكي ) ومعهم حالبة الابقار المعلمة الفاشلة ( نهلة الفهداوي ) وكأنهم من سيجد الحل السحري للمكون السني ولأهل الانبار .
وهناك في عمان من يعمل لقاسم الفهداوي ويبحث له عن تنسيقات ( مع شركات عالمية ) وضرورة اخذ نسبة الـ 15% مقدما . ناهيكم عن الشر الساكن في ديوان الوزارة المدعو ( داغر الكناني ) اللص المخضرم الذي مستعد ان يجعل (لجنة النزاهة وهيئة النزاهة) في دوامة وتيه لا يعرفون كيف يسرق بسبب الخبرة ( اللصوصية ) التي عبرت حتى على صدام حسين وحسين كامل عندما كان مديرا عاما في التصنيع العسكري ثم وكيل هيئة التصنيع مع عبد التواب ملا حويش .
ـــــــــــ
خارج النص : قانونا لا يجوز للفهداوي أن يكون موظفا في الدولة، فالقانون العراقي النافذ لا يجيز لمن فيه عوق بنسبة فوق الـ 60% البقاء في الدوائر الحكومية، وقاسم الفهداوي فيه عوق 80% . وهذه مخالفة قانونية على البرلمان والسيد العبادي تداركها .
