اربيل – وكالات
وفقا لمصادر اعلامية ، فان معلومات تفيد بتورط جهات متنفذة بعمليات استيلاء منظمة على ممتلكات المسيحيين في إقليم كردستان، فيماتشير مصادر مؤكدة بأن عمليات الاستيلاء تجري بعلم السلطات في الإقليم.
ويقيم في إقليم كردستان العراق الاف من المسيحيين الذين فروا بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها المحافظات العراقية بعد 2003 وبعدالعام 2014 والاجتياح “الداعشي” لمناطقهم في محافظة نينوى.
ويؤكد السياسي المسيحي البارز والنائب السابق جوزيف صليوا في تصريح صحافي إن “المتنفذين في دهوك وأربيل يقومون بالاستيلاءعلى أراضي المسيحيين وممتلكاتهم في عدد كبير من القرى المسيحية بمحافظات الإقليم”.
وأضاف صليوا، أنه “يتم الاستيلاء على الأراضي بعلم السلطات في الإقليم والأجهزة الأمنية تتفرج على مايجري وحكومة الإقليم لم تقمبدورها إطلاقا، وعلى الحكومة الاتحادية التدخل الفوري لإيقاف هذا التجاوز”.
وكان صليوا كشف في تصريح له، في شهر اذار الماضي عن “تعرض أملاك المسيحيين في إقليم كردستان العراق للاعتداء والمصادرة”،مؤكدا أن “المسيحيين لم ينالوا حقوقهم حتى الآن داخل الإقليم”، مبددا ادعاءات البعض بمحاولة تجميل صورة الإقليم في تعامله معالمسيحيين.
ويعتبر ملف الاستيلاء على أملاك المسيحيين من ابرز الملفات “المسكوت عنها” في إقليم كردستان، فيما تتوجه الأنظار الى العاصمة بغدادرفم عودة عشرات العقارات الى أصحابها.
وتلمح أوساط مسيحية الى وقوف إقليم كردستان وجهات حزبية كردية معينة وراء جزء كبير من معاناة المسيحيين في العراق لأهداف وغاياتسياسية ومنها احداث تغييرات ديموغرافية في مناطقهم.