بغداد – الراصد 24
انتقد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد ال خليفة ، اليوم الاثنين ، الصمت العربي ازاء المجاعة التي تضرب مدينة الفلوجة كبرى من محافظة الانبار (غرب العراق) والخاضعة لسيطرة تنظيم داعش والمحاصرة من قبل القوات العراقية.
وقال الشيخ خالد ال خليفة في تغريدة على حسابه في تويتر وتابعتها (الراصد 24) ان “الإرهاب الداعشي جريمة في حق الدين و الاوطان وحصار مدينة و قتلهم جوعا بجريرة كم ارهابي مختبئ بينهم هي ايضا جريمة لا تغتفر”.
واضاف وزير الخارجية البحريني في تغريدته على وسم #الفلوجة_تستتغيث انه “ليس عربيا من يرى اخاه يموت جوعا و هو صامت كالصنم ، إن لم يكن شريك في تجويعه”.
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، ناشدت في (الـ24 من آذار 2016 الحالي)، المرجعيات الدينية الشيعية والسنية والمسيحية والمجتمع الدولي، التدخل لإنقاذ أهالي الفلوجة من “الجوع والموت”، داعية رئيس الحكومة، حيدر العبادي، إلى “التدخل السريع” لتخليص المدنيين المحاصرين بالمدينة،(62 كم غرب العاصمة بغداد)، من “كارثة” إنسانية تفوق تلك التي حدثت في مدينة “مضايا” السورية، أو “تقديم استقالته”.
يذكر ان مجلس محافظة الأنبار أعلن، في الـ(الـ23 من آذار الحالي)، وجود أكثر من عشرة آلاف عائلة محاصرة داخل مناطق مدينة الفلوجة من قبل تنظيم (داعش)، وفيما أكد وجود حالات انتحار بين العوائل بسبب “الجوع” والاوضاع الانسانية المزرية، دعا المنظمات الدولية الى التدخل وايصال المواد الغذائية إلى الأهالي عن طريق القائها جواً.