بغداد – الراصد 24
اعلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” الجنرال جون آلن ان تسليح بلاده لعشائر العراق السنية سيكون عبر حكومتها .
وقال الجنرال آلن منسق التحالف الدولي ضد “داعش” المبعوث الخاص للرئيس الأميركي باراك اوباما الذي يزور بغداد حاليا حيث يجري مباحثات مع قادتها الامنيين خلال مؤتمر صحافي بسفارة بلاده في بغداد الاربعاء أن “آلية تسليح العشائر لن تكون بصورة مباشرة وإنما سنعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع والقوات الأمنية العراقية على توفير المعدات لهم من خلال الحكومة العراقية” مؤكدا أن “الولايات المتحدة لن تقوم بتسليح العشائر بشكل مباشر”. واشار الى ان “واشنطن ستقوم بمراجعة ستراتيجية دعم العراق لتكون مؤثرة”.. موضحاً بالقول “أننا نقوم بذلك باستمرار”.
وكان السناتور الاميركي جون ماكين بحث في بغداد اواخر الشهر الماضي مع رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري صحبة ممثلين عن عشائر المحافظات السنية الساخنة في نينوى والانبار وديالى وصلاح الدين وحزام بغداد تسليح هذه العشائر من اجل تحرير مناطقها من تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.
كما نفى مبعوث الرئيس الأميركي خلال مؤتمره الصحافي إلقاء قوات بلاده أسلحة إلى تنظيم “داعش” في العراق .. مشددا على ان الأنباء التي تحدثت عن ذلك “عارية عن الصحة”. واشار إلى أن هزيمة التنظيم “ليست مسؤولية العراق وحده”.
واوضح الجنرال آلن أن 12 دولة مشاركة في التحالف الدولي تقوم بتدريب القوات الأمنية العراقية في مواقع عدة فضلاً عن ثماني دول من الشركاء يقومون بتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم “داعش” في العراق.
وأضاف آلن أن “المشاكل التي تواجه الجيش العراقي خطورة العبوات والألغام وأغلب الضحايا يذهبون عن طريق الألغام الذي يزرعها التنظيم وجزء من تدريبنا للقوات العراقية هو إبطال مفعول المتفجرات وكيفية التعامل معها”.
واشار الى ان “الإدارة الأميركية تبرعت بـ250 عجلة مقاومة للألغام ستسهم في دعم القوات العراقية في هذا الجانب”. وأكد أن “هناك تنسيقاً وثيقاً بين قوات الشمال “البيشمركة” والقوات الأمنية العراقية” مشيراً إلى انه زار “قاعدة الأسد ومدينة أربيل والتقى المستشارين والمدربين الاميركان” هناك.
واعلن أن الولايات المتحدة الأميركية سلمت العراق اسلحة قيمتها 500 مليون دولار على شكل معدات وذخيرة وتجهيزات عسكرية العام الماضي فضلاً عن 1.6 مليار دولار خصصت للعراق خلال شهر كانون الاول (ديسمبر) الماضي.